إرتفاع أعداد المحتجزين من الشرطة إلى 22
حبس 4 أمناء شرطة من قوة تأمين سجن المستقبل 4 أيام
قررت نيابة الإسماعيلية الكلية حبس 4 أمناء شرطة من قوة مباحث سجن المستقبل بالإسماعيلية بينهم 3 أمناء من قوة نظام النوبتجية بالسجن، وأمين شرطة من قوة المباحث 4 أيام على ذمة التحقيق ، ليصل بذلك عدد المحتجزين على ذمة القضية من الشرطة إلى 22 بينهم 6 ضباط .
ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم الإهمال والإهمال الجسيم في أداء وظائفهم ، مما ترتب عليه هروب سجناء من سجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية فجرا الجمعة الماضية .
وكان قاضي التجديدات بمحكمة الإسماعيلية الجزئية قرر أمس تجديد حبس 18 من الشرطة بينهم 6 ضباط و12 شرطي 15 يوم على ذمة التحقيقات من بينهم 9 أفراد شرطة، و3 درجة ثانية من قوة تأمين سجن المستقبل وقت حدوث عملية الهروب.
ومن بين المحبوسين المتهم الرئيسي وهو الشرطي المتهم بإدخال الأسلحة الآلية والذخيرة للمتهمين الهاربين داخل السجن ، مقابل تقاضيه رشوة مالية بلغت 100 ألف جنيه.
وجددت النيابة العامة حبس المتهمة "أميرة.ا" زوجه المتهم المقبوض عليه في أحداث الهروب "عوض الله موسى" والتي اعترفت بأنها سلمت للشرطي المتهم الأسلحة والذخيرة لتهريبها إلى المتهمين داخل السجن، كما اعترفت بتسليمه مبلغ الرشوة قبل واقعة الهروب بأيام.
واستمعت النيابة العامة في تحقيقاتها التي باشرها المستشار عمرو سامي المحامى العام الأول لمدن القناة إلى أقوال أمناء الشرطة المحبوسين ، عن قوة تامين السجن وما هي طبيعة عمل كل فرد منهم داخل منظومة السجن؟ ، والأسلحة التي بحوزتهم للتامين ، كما استمعت النيابة إلى طرق معامله المتهمين داخل السجن ، وكيفية إدخال الأطعمة والمتعلقات الشخصية إلى المتهمين داخل العنابر ،والزيارات التي يقوم بها أهالي المتهمين للسجن ، ومن الجهة الإشرافية التي تقوم على تفتيش وفحص الزيارات ، والأطعمة والمتعلقات التي تدخل للمتهمين داخل السجن.
وأطاحت أحداث الهروب من سجن المستقبل بالإسماعيلية بخمسة قيادات أمنية رفيعة المستوى داخل المحافظة وألقت بنحو 20 من رجال الشرطة بينهم 6 ضباط في الحبس على ذمة القضية التي وقعت أحداثها مساء الخميس الماضي بهروب 6 من المحتجزين بالسجن من العناصر شديدة الخطورة مما تسبب عنه مقتل ضابط شرطة ومواطن وإصابة شرطي أثناء المطاردات الأمنية مع الهاربين في المنطقة المحيطة بالسجن .