هل تغيرت تعريفة "أوبر وكريم وأسطى" بعد زيادة البنزين؟
تباينت ردود فعل شركات توصيل الركاب في مصر (أوبر وكريم وأسطى) من قرار الحكومة
زيادة أسعار البنزين، حيث عدلت إحداهما تعريفة الركوب بينما رفض أخرى تغييرها.
وكان البنك المركزي أتخذ قرارا بتحرير سعر الصرف ليصبح وفقًا لآليات العرض والطلب، وترواح الدولار مقابل الجنيه في البنوك بعد القرار من 14 إلى قرب الـ 17 جنيهًا، لتتخذ بعدها بساعات وزارة البترول قرار بزيادة أسعار المواد البترولية وعلى رأسهم البنزين بنسبة 40 %.
"مصر العربية" بحثت وراء أسعار تطبيقات نقل الركاب في مصر بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة .
سامي سعد أحد مسئولي خدمة أوبر ، قال إن الشركة أرسلت لجميع العاملين معها رسالة نصية تبلغهم بعدم تغيير تعريفة الركوب، على أن يتم منح الكباتن عمولة تشجعية 30 جنيه يومياً على كل 10 رحلات يتم قطعها ، كتعويض عن غلاء أسعار البنزين.
وأضاف سعد لـ" مصر العربية" الشركة أبلغتنا أن هذه المكافآت سيتم دفعها من أرباح الشركة، ولكنه توقع أن لا يتم دفع أي شيء للكباتن قائلا" كلو كلام رسايل"،ويجب على الشركة رفع التعريفة للتناسب مع الغلاء.
ووصل سعر بنزين 80 أوكتين إلى 2.35 للتر بدلاً من 1.60 جنيه، فيما وصل سعر البنزين 92 أوكتين إلى 3.5 جنيهات للتر من بدلاً من 2.60 جنيه.
من جانبها، قررت شركة كريم حالياً زيادة تعريفة الركوب الخاصة بسياراتها للتناسب مع الزيادات الجديدة في أسعار المحروقات.
وقالت مدير عام شركة كريم، هدير شلبي، في حوار سابق لـ" مصر العربية" أن سيتم وضع تعريفة عادلة لكل من كباتن الشركة والسائقين في حالة زيادة البنزين.
وأضافت شلبي في تصريحات صحفية لها أمس أن تعريفة فتح العداد تم زيادتها بالنسبة لكباتن الشركة بواقع جنيه للسائق، وتعريفة الكيلو من 140 قرش إلى 145 قرش، وساعة الانتظار من 22 جنيه إلى 23 جنيه، فيما يتم دراسة زيادتها حالياً بالنسبة للعميل.
بدورها قررت شركة "أسطى" زيادة تعريفة الركوب بنسبة تقارب الـ 40 %، وقالت الشركة لعملاءها على موقعها الرسمي إن زيادة الخدمة خارجة عن إرادتنا، وترجع إلى الزيادة الكبيرة في أسعار البنزين،بالإضافة الى قرار تعويم الجنيه الذي أدى إلى زيادة أسعار قطع الغيار بشكل مبالغ فيه.
ويعمل لدي شركات "أوبر وكريم وأسطي" أكثر من 40 ألف سائق في مختلف محافظات الجمهورية، ويتعدي استثمارات الشركات الثلاثة 100 مليون دولار.
ومؤخراً أعلنت شركة أوبر ضخها 50 مليون دولار في السوق المصري لتحسين الخدمة وزيادة عدد سائقيها لتغطية مساحة أكبر من الجمهورية.