حزب المؤتمر: 11/11 بلا قيمة.. وسعداء بفوز ترامب

كتب:

فى: أخبار مصر

18:16 09 نوفمبر 2016

رفض الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، رفضهم لكل دعاوى التظاهر التي يكون هدفها التخريب والإثارة، موضحا أن دعوات 11/11 لاقيمة لها، وهدفها فقط تعطيل مسيرة البلاد في التقدم الذي تحرزه مصر، ويقف خلفها بعض " المضليين" الذي لم يعد لهم مكان في مصر.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب بمقره الرئيسي اليوم الأربعاء في وسط القاهرة؛ للتعليق على قرارارت الإصلاح الاقتصادي والأوضاع الحالية وموقفه من دعوات التظاهر في 11/11 ، وكذلك الانتخابات الأمريكية.
 

الدولة تتقدم

وأضاف صميدة، أن الدولة تحرز تقدما كبيراً في طريق الاستقرار، وخير مثال المؤتمر الوطني الأول للشباب، الذي نجح في إحداث صحوة كبيرة بين شباب الأحزاب المصرية، مدللا على ذلك بالفعاليات وورش العمل التي تدور حاليا بين شباب الأحزاب لمتابعة تنفيذ قرارات وتوصيات مؤتمر شرم الشيخ .

 

كما أشار رئيس حزب المؤتمر، إلى أن قرارات الاصلاح الاقتصادي الأخيرة التي اتخذتها مصر واحدة من أهم القرارات المصيرية المرتبطة بمستقبل الوطن و أجياله الحالية و القادمة، مؤكدا أن كل قيادات المراحل السابقة عجزت في اتخاذ هذه القرارات واستمرت في ترحيله و الهروب من آثاره الجانبية.

 

هناك نجاحات

وطالب بعدم قصر النظر على الزيادات الطارئة في أسعار بعض السلع وتجاهل النظر إلى الموضوع ككل، مشيراً إلى أن الزيادات تمثل جانباً من المسألة، في حين أن النظام استطاع تقديم حلا ناجحا لمشكلة الإسكان بمشروع الإسكان الاجتماعي وتوفير معاشات ومساعدات اجتماعية متعددة ومناسبة للعديد من شرائح المجتمع و الاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية و الصحية بقدر الإمكانيات المتاحة مع الاهتمام بالمشروعات القومية الكبرى وتطويرها للتخفيف على كاهل المواطن.

 

وأوضح رئيس حزب المؤتمر، أن الدولة عليها بتفعيل رقابة الأسواق و الأسعار مع تطبيق الدعم النقدي وزيادة المقابل لصالح أكثر الفئات احتياجا، إضافة لجذب الاستثمارات المصرية و العربية و الأجنبية لرفع معدلات الإنتاج و النمو واتساع دائرة التصدير و الحد من الاستيراد، مشيرا إلى أن كل ذلك سوف يساهم في حل مشكلة البطالة.

 

كما تطرق لنتائج الانتخابات الأمريكية، معربا عن سعادته بفوز المرشح الأمريكي دونالد ترامب برئاسة أمريكا، خاصة وأنه يعتبر جماعة الإخوان "إرهابية"، مشيرا إلى أن الجميع يعي تشجيع المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون تقسيم وتمزيق الدول العربية وكانت تشجع ما يسمي بالإسلام السياسي المرفوض و الربيع العربي.

 

 

في الوقت ذاته، أكد أحمد أبو رواش، أمين الشباب بالحزب، أن الأمانات الخاصة بهم في المحافظات، تسخر كل مجهوداتها خلال الفترة الحالية على تجميع قائمة بأسماء الشباب المحبوسين، تمهيداً لتقديمها للجنة العفو التي شكلتها الرئاسة وستقدم القائمة النهائية.

وأضاف أمين الشباب بـ" المؤتمر"، أنهم تمكنوا من الحصول على بيانات 15 شابا محبوسين بشكل احتياطي وتنطبق عليهم شروط العفو.

 



 

 

 

 

 

اعلان