اليوم .. استنفار أمني مكثف بالتزامن مع دعوات التظاهر
تشهد الميادين والمحافظات المصرية اليوم الجمعة حالة من الاستنفار الأمني والانتشار المكثف لقوات الأمن، بالتزامن مع دعوات مجهولة المصدر للتظاهر .
وتمركزت آليات شرطية، وقوات الأمن في الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، وسط القاهرة، بكثافة وسط حالة من الاستنفار بشوارع منطقة وسط القاهرة.
وفي المحافظات انتشرت قوات الأمن لتأمين المنشآت الحيوية والمصالح الحكومية والمناطق السياحية، كما وانتشرت قوات الأمن بالميادين الكبرى بعدة مدن أبرزها الإسكندرية (شمال)، السويس وبورسعيد (شمال شرق)، سوهاج (جنوب)، إلى جانب أغلب مدن دلتا النيل، شمال.
وانتشرت الأكمنة الثابتة وأخرى متحركة بمداخل ومخارج المدن والمراكز،
علاوة علي وجود خدمة التحرك السريع لمكافحة المظاهرات وحالات الشغب وهى خدمة متحركة تتلقي البلاغات من غرفة عمليات المحافظة ومديرية الأمن .
ومنذ فترة، تنتشر دعوات مجهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبين قطاعات من المصريين، تطالب بالتظاهر يوم الجمعة 11 نوفمبر الجاري، تحت عنوان "ثورة الغلابة (الفقراء)" للمطالبة برحيل النظام احتجاجا على ارتفاع الأسعار.
ورغم أنه لم تتبن أي جهة معارضة، الدعوة، لكنها حظيت بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد إجراءات تقشفية جديدة في بلد تجاوزت فبه نسبة الفقر الـ27%، بحسب إحصاءات رسمية.
وفي منتصف أكتوبر الماضي، توقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في تصريحات صحفية، فشل دعوات "ثورة الغلابة، المطالِبة برحيله.
وقال السيسي: "المصريون أكثر وعياً مما يتصور كل من يحاول أن يشكك أو يُسىء، لذا كل الجهود التي تُبذل من جانب هذه العناصر وأهل الشر مصيرها الفشل".
وطالب السيسي، مساء الإثنين الماضي، قيادات الجيش والشرطة والاستخبارات ببلاده بـ"اليقظة والحذر"، وذلك خلال اجتماع ضم وزيري الدفاع، صدقي صبحي، والداخلية مجدى عبد الغفار، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، توحيد توفيق عبد السميع، ومدير المخابرات الحربية، محمد فرج الشحات، ومدير المخابرات العامة، خالد فوزي