ترأس قداسًا في ختام سيمينار المجمع المقدس
تواضروس في ذكرى تجليسه: روحانية الكنيسة مسؤوليتنا
في الذكرى الرابعة لتجليسه على الكرسي المرقسي، ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قداسًا بكنيسة التجلي، بدير الأنبا بيشوي، بحضور 110 من أساقفة المجمع المقدس.
وبعث المركز الإعلامي للكنيسة الأرثوذكسية بـ"برقية تهنئة" للبطريرك، في ذكرى تجليسه، جاءت على النحو الآتي: ( قلبكم الذهبي حصن آمن، وحضن جامع، ورعايتكم الساهرة نور يضيء، وملح يحفظ).
وقال تواضروس خلال قداس ذكرى تجليسه، تزامنًا مع انتهاء سيمينار المجمع المقدس، المنعقد بدير الأنبا بيشوي-وادي النطرون، إن الترابط الروحي-الروح الجماعية-يعد أبرز ملامح العمل الكنسي، لافتًا إلى أن الرعاة في الكنائس، لا بد أن يعيشون في ترابط، لأنه يرضي الله.
وأضاف تواضروس، أن الشعب، وحياة التلمذة، والتقديس عند المذبح، ملامح هامة للعمل الكنسي، مشيرًا إلى ضررة أن يكون الإنسان تلميذًا على الدوام، وأن يتعمق في المعرفة.
ودعا إلى ربط الحياة السمائية بالواقع الزمني، كملمح من ملامح العمل الكنسي، مؤكدًا أن ذلك يتحقق بأن تكون المعيشة على الأرض، والفكر في السماء.
ولفت إلى أن الخادم الحقيقي يجب أن تكون له، رؤية، وبرنامج عمل، واستطرد قائلًا: ( نصلي من أجل بعضنا، وحفظ روحانيه الكنيسة مسئولية علينا جميعًا).
