رفيق جريش: أسرة مجدي مكين "كاثوليكية"..ورفضنا التدخل في قضيته

قال الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن "مجدي مكين" المعروف إعلاميًا بـ"قتيل قسم شرطة الأميرية"، يتبع الكنيسة الكاثوليكية، لافتًا إلى أن قداس جنازته أقيم في كنيسة الزاوية الحمراء.

وأضاف في تصريح لـ"مصر العربية"، أن راعي الكنيسة الكاثوليكية بالزاوية الحمراء، مكلف بمتابعة العائلة، مشيرًا إلى أن كنيسته رفضت إصدار أية بيانات بشأن الواقعة، منعًا للتداخل بين السياسة والدين، وأملًا في سيادة القانون، بعيدًا عن التصنيف الديني.

وأشار جريش، إلى أن الكنيسة فوجئت بزيارة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا لأسرة "مكين"، معربًا عن دهشته من "الشو الإعلامي" الذي أعقب زيارة الوفد الكنسي للأسرة.

ووصف المتحدث باسم الكاثوليكية، تصوير الأسرة، وتصدير الزيارة إعلاميًا بأنه أمر غير لائق، مؤكدًا أن الكاثوليكية تتابع الأسرة  قبل حادث "مجدي مكين" بفترة طويلة.

ورفض جريش التعقيب على تقديم مساعدات مادية للأسرة، وأردف قائلًا:" الكنيسة الكاثوليكية لاتتحدث في أمور كهذه، والأهم هو تطبيق القانون، وعودة الأمور لمجراها العادل".

ولفت إلى أن الكنيسة تتابع المسار القانوني للواقعة مع الأسرة، معربًا عن أمله في تنفيذ تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي بـ"سيادة القانون"، وتطبيق العدالة.

يشار إلى أن الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، وتوابعها، زار أسرة مجدي مكين-قتيل قسم الأميرية-الجمعة الماضي-، على رأس وفد كنسي، ضم 4 من كهنة إيبارشيته، ونقل للأسرة تعزية الكنيسة القبطية، والبابا تواضروس الثاني.