خبير: 0.1% فقط من السياحة الصينية تأتي إلى مصر

قال الدكتور تامر راضي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن هناك الكثير من فرص التعاون الاقتصادي بين مصر والصين إلا أنها غير مستغلة، لافتًا إلى ضآلة الاستثمارات والسياحة الصينية في مصر.

وأوضح راضي خلال ندوة "نتائج قمة مجموعة العشرين ومردودها على مصر" أن المصالح الاقتصادية بين مصر والصين تتلاقى إذ تسعى مصر لاجتذاب استثمارات في حين تبحث الصين عن فرص استثمار واعدة، كما يسعى التنين الصيني إلى إحياء طريق الحرير من جديد في حيق تقع مصر على هذا الطريق وتعد بوابة للقارة الإفريقية ومحطة هامة على الطريق التجاري العتيق.

وأضاف أنه رغم تلاقي المصالح بين مصر والصين إلى أن نسبة ضئيلة للغاية من الاستثمارات الصينية أتت إلى مصر، كما أن نسبة 0.1% فقط من السياحة الصينية تأتي إلى مصر، داعيا إلى زيادة هذه النسب.

وزار مصر عام 2015 حوالي 135 ألف سائح صيني، مقابل 65 ألف فقط زاروها في العام السابق عليه.

ورفعت بكين والقاهرة في ديسمبر 2014 مستوى العلاقة بينهما لمستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة.

وفي عام 2010 بلغ عدد السياح لمصر 14.7 مليون سائح، وبلغت إيرادات السياحة أكثر من 13 مليار دولار، فيما بلغ عدد السياح عام 2015 نحو 9.3 مليون سائح، وبلغت إيراداتها 6.1 مليار دولار.

وكانت كل من مصر والصين قد وقعتا نحو 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مطلع العام الجاري، تناولت التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، أبرزها التعاون التكنولوجي والاقتصادي وتمويل المشاريع في مجالات الكهرباء والطاقة، ومنحة للبنك المركزي المصري بقيمة مليار دولار، بالإضافة إلى توقيع عقد تنفيذ المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية المصرية.