مقتل أحد أبناء المنيا في تفجيرات الكاتدرائية

شملت قائمة القتلى التي خلفها الحادث الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة البطريسية بالكاتدرائية العباسية بالقاهرة، أحد أبناء قرية تنده التابعة لمركز ملوي، جنوب محافظة المنيا، وذلك خلال عمله بالكاتدرائية.

وقالت مصادر كنسية، أن العامل يدعي نبيل حبيب، 45عامًا، ويعمل باليومية داخل الكاتدرائية المرقسية، منذ نحو 20 عامًا، ومقيم بالقاهرة، وتلقت عائلته خبر وفاته الكارثي من أبناء عمومته، الذين يعملون أيضاً في الكاتدرائية، كما أنه رُزق بطفل اسمه فادي حديث الولادة، وهو الابن الثالث وأن لديه بنتان، الكبيرة عمرها 15 عامًا والثانية 13 عامًا.

وأصدر الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، بيانًا، أدان فيه حادث تفجير الكنيسة البطريسية، وجاء فيه: "تأثرنا كثيراً وقت أن سمعنا هذا الحادث الإرهابي في التعدي على أبناءنا وبناتنا ومقدساتنا أثناء صلاة القدس الإلهي بكنيسة القديسين بطرس وبولس بالعباسية، مما ترتب عليه استشهاد وإصابة عدد كبير من المصلين".

أضاف البيان: "ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا الحادث الإرهابي الأليم بهذه الكنيسة المقدسة وخاصة أنه مدفون بهذه الكنيسة أثنين من رموز الدولة والعالم وهما بطرس غالي باشا رئيس وزراء مصر الأسبق وبطرس بطرس غالي سكرتير عام الأمم المتحدة، ونحن نثق أن أرواح أبنائنا وبناتنا الذين استشهدوا اليوم قد وصلت إلي فردوس النعيم حيث يوجد كل الشهداء والقديسين، طالبين من الرب العزاء لأسر الشهداء والشفاء العاجل للمصابين وأن يحفظ بلادنا من شر الإرهاب والإرهابين".