الملك سلمان يُعزي السيسي في ضحايا الكنيسة البطرسية

أرسل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، ثلاث برقيات تعزية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية الملحقة بالكاتدرائية.

وأكد العاهل السعودي في برقيته التي نشرت نصها وكالة الأنباء السعودية اليوم الاثنين "الإدانة الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان".

وأعرب عن " بالغ الأسى" لهذا التفجير، وأكد "وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها".

وأعرب عن "أحر التعازي وصادق المواساة"، معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين "وأن يحفظكم والشعب المصري الشقيق من كل سوء ومكروه ".

وصباح أمس الأحد، استهدف تفجير مكانًا مخصصًا للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية شرق القاهرة؛ ما أسفر عن سقوط 23 قتيلا و49 مصابا، وفق حصيلة نهائية لوزارة الصحة المصرية.

ويُعد الهجوم، الذي لم تتبن أي جهة المسؤولية حتى عصر اليوم، أول تفجير على الإطلاق يشهده المجمع، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر.

بدوره، بعث ولي العهد السعودي برقية عزاء ومواساة للرئيس المصري، أعرب فيها عن "بالغ الحزن بنبأ العمل الإرهابي", كما أعرب ولي ولي العهد في برقيته عن "بالغ الألم بتلقيه نبأ الاعتداء الآثم الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة".

وتأتي برقيات العزاء بعد أزمة تشهدها العلاقات بين القاهرة والرياض في الآونة الأخيرة عقب تصويت القاهرة في مجلس الأمن منتصف أكتوبر أول المنصرم لصالح مشروع قرار روسي، لم يتم تمريره متعلق بمدينة حلب السورية، كانت تعارضه دول الخليج والسعودية بشدة.

وجدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في تصريحات له قبل أيام، تأكيده على متانة علاقات بلاده مع المملكة العربية السعودية.