خلال إطلاق برنامج «لا للدماء»
بالفيديو| وزير التعليم: مناهج التربية الدينية خالية من التطرف
قال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنَّ كتب التربية الدينية خالية من كل ما يثير الفتنة أو التعصب، مشددًا على أنه تمت مراجعة كتب التربية الدينية الإسلامية والمسيحية بلجنة علمية من تربويين وثبت عدم صحة الإداعاءات حول وجود آيات تحث على التطرف.
وأضاف الشربينى فى تصريحات صحفية أثناء تواجده بطابور الصباح بمدرسة زين العابدين الثانوية المشتركة للتعليم والتدريب التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية: "كل من يدعى أن الدين يحث على التطرف هم خونة يذهبون لكتب ليس لنا عﻻقة بها ويستقطعون منها أجزاء ويدعون أنها موجودة فى كتب التربية والتعليم التابعة للوزارة.
وتابع: "فحصنا الكتب ولم نجد أى جمل تدعو للإرهاب والعنف، ولكنها موجودة فى كتب خارج مصر"، مشيرًا إلى أن ما نشر بشأن تفسير سورة الفاتحة المقررة على الصف الأول الابتدائى عار تماما عن الصحة لأن هذا التفسير جاء بكتاب إحدى الدول العربية في العام الماضى وتم تداركه وحذفه هذا العام من قبل هذه الدولة.
وأشار إلى أن "كل الأديان ترفض العنف بل تؤكد الأديان على الحب والتعاون وحب الوطن"، مشددًا على أن الإرهاب أعمى البصر ولا يفرق بين مسلم ومسيحى أو مسجد ومسيحى.
وأكد وزير التعليم، أن الإرهاب الذى تتعرض له مصر ﻻيفرق بين مسجد أو كنيسة، والدليل على ذلك وقوع حادثين الأسبوع الماضى فى مسجد السﻻم، والكنيسة البطرسية والتى راح ضحيتهما العديد من أبناء الوطن.
ودشنت وزارة التربية والتعليم، اليوم، برنامجًا إذاعيًا جديدًا لطابور الصباح، بمدرسة زين العابدين الثانوية المشتركة للتعليم والتدريب المزدوج، التابعة لإدارة السيدة زينب التعليمية.
يأتي البرنامج تحت عنوان: "باسم أديان السماء ـ لا للعنف ـ لا للدماء"، وتم خلال الإذاعة المدرسية تلاوة آيات من القرآن الكريم والإنجيل، إضافة إلى بعض الأحاديث النبوية الشريفة.
وتتمثل المبادرة في إلقاء كلمات في طابور الصباح بالمدارس الثانوية والمعاهد الأزهرية في كافة محافظات الجمهورية، يلقيها وعاظ ومعلمو الأزهر.
وتهدف المبادرة إلى توعية الشباب وتحذيرهم من العنف والدماء والوقوع في شباك التطرف والإرهاب.
شاهد الفيديو..