في التقرير السنوي..

صحفيون ضد التعذيب: 727 انتهاكا خلال عام 2016

كتب: هناء البلك

فى: أخبار مصر

17:03 24 يناير 2017

كشف مرصد "صحفيون ضد التعذيب" عدد من الانتهاكات بحق الصحفيين من خلال تقريره السنوي خلال عام 2016 والتي بلغت 727، ويعد هذا الرقم متقارب مع  التقرير السنوي للمرصد لعام 2015 والذي وصل إلى 720.

 

وجاءت تغطية المرصد للانتهاكات ضد الصحفيين والإعلاميين ب23 محافظة من محافظات الجمهورية،  معتمدا فيها على 3 محاور للرصد والتوثيق، أولاً الفريق الميداني، والتواصل مع الشهود والضحايا وتوثيق الشهادات، وأخيرًا البحث عبر الوسائل الإعلامية الإلكترونية.

 

 

الصحفيون المحبوسون على خلفية عملهم

 

أولًا: صحفيون محكوم عليهم ويقضون فترة العقوبة:

 

1 ـ أحمد فؤاد

مراسل موقع كرموز الإخباري، أُلقي القبض عليه بتاريخ 25 يناير 2014 أثناء تغطيته الذكرى الثالثة للثورة بالإسكندرية، والمعروفة إعلاميًا بـ"أحداث سيدي بشر".

 

و صدر ضده حكم بالحبس 3 سنوات وغرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه، في يونيو الماضي، على ذمة القضية رقم 1416 لسنة 2014 إداري أول المنتزة، بتهمة الانضمام لجماعة أُسست على غير أحكام الدستور تهدف إلى تعطيل العمل بأحكام القانون، وقطع الطريق العام، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة، وتكدير السلم العام.

 

 

2 ـ عبد الرحمن رمضان شاهين

 مراسل جريدة “الحرية والعدالة” بالسويس، أُلقى القبض عليه في أبريل 2014، على ذمة قضيتين صدر فيهما حكمت نهائيت بالسجن 3 سنوات وغرامة مالية، بتهمة التحريض على العنف، والاشتراك في أعمال تخريبية، وحرق سيارات الشرطة، وبث أخبار كاذبة وقتل المتظاهرين أثناء فض اعتصام رابعة العدوية.

 

3 ـ محمد عبد المنعم إمام 

صحفي بجريدة "تحيا مصر"، أُلقى القبض عليه في 24 أبريل 2015 أثناء تغطيته تظاهرات بدار السلام، وصدر ضده حكم بالسجن 3 سنوات، في القضية رقم 3074 لسنة 2015 جنايات دار السلام.

 

وتقدّم محاميه بالنقض على الحكم حبسه وستعاد محاكمته، بتهمة  التظاهر دون إخطار، وإحراز أسلحة وتعطيل حركة المرور، وتعريض الأرواح والممتلكات العامة والخاصة للخطر، وحيازة “مولوتوف” للاعتداء على الأشخاص.

 

4- سعيد محمد وهبة
 رئيس تحرير جريدة الدستور، صدر حكم ضده بالحبس ثلاث شهور في 11 نوفمبر 2016 ، على خلفية القضية رقم 5297 لعام 2015، بتهمة إذاعة أخبار كاذبة عمدًا من شأنها التحريض على وزارة الداخلية، والتركيز على حالات فردية من أفراد الشرطة ترتكب مخالفات، وكذلك إهانة هيئة نظامية “وزارة الداخلية” عن طريق النشر.

 

ويحاكم معه  بنفس القضية كلا من رئيس مجلس إدارة الجريدة "رضا إدوارد"، و "حسين عبد الحليم" المحرر بالجريدة.

 

 

ثانيًا: المحبوسون احتياطيًا على خلفية عملهم :

 

1ـ محمود محمد عبد النبي

 مراسل شبكة رصد بالإسكندرية، أُلقى القبض عليه أثناء تغطية أحداث سيدي بشر 3 يوليو 2013، ومحبوس بسجن برج العرب على ذمة القضية رقم 10045 لسنة 2013 إداري أول المنتزة، بتهمة التجمهر وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة، وحيازة وإحراز أسلحة نارية، وقتل عمد.

 

2ـ محمود أبو زيد – وشهرته "شوكان"

 مصور صحفي  أُلقى القبض عليه أثناء تغطية فض اعتصام رابعة، في أغسطس 2013، محبوس احتياطيًا بسجن طرة على ذمة القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات أول مدينة نصر .

 

ومن بين التهم الموجهة إليه: تعطيل وسائل النقل البرية، احتلال بالقوة مرافق عامة، وتخريب وحرق عمدًا ممتلكات عامة، تخريب وحرق عمدًا مبنى مُعد لإقامة شعائر دينية، حيازة مفرقعات وأسلحة نارية بدون ترخيص وذخيرة وأسلحة بيضاء وأدوات تستخدم في الاعتداء ومطبوعات تحريضية.

 

3ـ سامحي مصطفى عبد العليم

 مدير تنفيذي بشبكة رصد الإخبارية، أُلقى القبض عليه في 25 أغسطس 2013، داخل شقة في عقار كائن بمنطقة زهراء المعادي، محبوس احتياطيًا بسجن وادي النطرون على ذمة القضية رقم 317 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة".

 

 ووجهت له تهمة  الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، قلب نظام الحكم، التخريب العمد لممتلكات عامة، إذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة، حيازة أجهزة اتصالات لاسلكية دون تصريح.

 

 ويحاكم معه في نفس القضية كلا من "محمد  العادلي" مذيع  بقناة أمجاد الفضائية، و"عبد الله الفخراني" عضو مؤسس بشبكة رصد الإخبارية.

 

6 ـ عبد الله حلمي شوشة 

ـ مراسل قناة أمجاد الفضائية بالإسماعيلية، أُلقى القبض عليه في  سبتمبر 2013، أثناء تغطية التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، محبوس بسجن بورسعيد العمومي على ذمة القضية رقم 4277 لسنة 2014 جنايات ثان الإسماعيلية.

 

ووجهت له النيابة تهمة  تكوين خلية إرهابية، تظاهر بدون إخطار، حرق سيارات الشرطة وسيارات خاصة لرجال الأمن والقضاء بالإسماعيلية، حيازة وإحراز أسلحة نارية بدون ترخيص ومفرقعات ومواد حارقة.

 

7ـ عبد الرحمن  ياقوت

 مراسل ومصور بموقع كرموز الإخباري، أُلقى القبض عليه في 11 مارس 2015  أثناء تغطيته لأحداث قطع الطريق أمام نقطة فوزي معاذ في الهانوفيل.

 

محبوس احتياطيًا بسجن برج العرب بالإسكندرية على ذمة القضية رقم 3880 لسنة 2015 إداري الدخيلة، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية وحرق وإتلاف نقطة شرطة فوزي معاذ.

 

8ـ إسماعيل الإسكندراني

ـ صحفي وباحث، ألقى القبض عليه 29 نوفمبر 2015، محبوس احتياطيًا بسجن مزرعة طرة، على ذمة القضية رقم 569 لسنة 2015 حصر أمن الدولة العليا، بتهمة  الانتماء لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والترويج لها، وإذاعة أخبار كاذبة.

 

9 ـ صبري أنور محمد

 صحفي بجريدة “البديل”، محبوس احتياطيًا بسجن جمصة العمومي على ذمة القضية رقم 205 لسنة 2015 إداري كفر البطيخ، بعد إلقاء القبض عليه من منزله فجر يوم 21 فبراير 2016، دون معرفة التهم الموجهة له حتى الآن.

 

10 ـ حمدي مختار الزعيم

ـ صحفي بجريدة “الحياة”، أُلقي القبض عليه في 26 سبتمبر 2016، أثناء تصوير تقرير ميداني بمحيط نقابة الصحفيين، محبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل،  وأحيلت قضيته إلى نيابة أمن الدولة العليا في 9 يناير 2017 للاختصاص.

 

 ويحاكم معه بنفس القضية كلا من:  “أسامة البشبيشي  صحفي بوكالة “بلدي” الإخبارية، والصحفي "محمد حسن "بجريدة “النبأ”.

 

 الاتهامات الموجهة لهم: الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة تضر بمصلحة الأمن القومي، والتصوير بدون الحصول على إصدار تصريح من الجهات المختصة.

 

 

13- محمود حسين جمعة

ـ مدير مراسلي الجزيرة، محبوس احتياطيًا بتهمة نشر أخبار كاذبة تستهدف التحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها.

 

ومن الصحفيين الصادر بحقهم أحكاما خلال عام 2016 "إسلام البحيري" مقدم برنامج بقناة القاهرة والناس، وصدر بحقه سنة سجن بتهمة ازدراء الأديان، وأخلي سبيله وفقا للقرار رقم 515 لعام 2016 ضمن قائمة العفو الرئاسي في 18 نوفمبر الماضي.

 

وبجانب البحيري يوجد عدد من المصحفيين صدر بحقهم أحكام استعرض المرصد حالاتهم ضمن المحبوسين على خلفية عملهم.

 

 

ومن بين الصحفيين المهددين بالحبس على خلفية قضايا نشر:

1ـ أحمد عامر محرر بـ"بوابة الأهرام"، أصدرت محكمة جنايات بولاق أبو العلا، في أغسطس الماضي حكمًا غيابيًا بحبسه سنة مع الشغل، بتهمة سب وزير العدل السابق أحمد الزند،  والقضية الآن في مرحلة المعارضة.

 

2ـ محمد علي حسن محرر في موقع "مصر الآن" الإخباري، أصدرت محكمة شمال الجيزة الابتدائية في 16 أبريل الماضي حكمًا غيابيًا بالسجن خمس سنوات مع الشغل والنفاذ وغرامة 500 جنيهًا.

 

ووجهت له تهمة إذاعة أخبار كاذبة والتحريض بالكتابة على ارتكاب جريمة التظاهر وتهدف للإخلال بالأمن والنظام العام، ولم ينفذ الحكم لأنه خارج البلاد.

 

وبحسب التقرير فإن هناك أحكام بالحبس وكفالة لإيقاف التنفيذ  لكلا من: "محمد سعد خطاب" الصحفي بجريدة "صوت الأمة"، و"أحمد عصام اسماعيل" رئيس مجلس إدارة الجريدة، بتهمة سب وقذف رجل الأعمال محمد أبو العينين، إضافة إلى قضية نقيب الصحفيين "يحيى قلاش" وعضوي مجلس النقابة "جمال عبد الرحيم وخالد البلشي".

 

ولفت التقرير إلى أن هناك حكمين بالبراءة بعد الاستئناف لكلا من "أحمد عجور" مراسل قناة إم بي سي مصر، وعلي عابدين الشهير بـ"علي بيكا" مصور بجريدة "الفجر".

 

وتتضمن التقرير عرض إحصائي لأبرز انتهاكات خلال عام 2016، الذي أكد أن الداخلية أكثر الجهات المتصدرة لجهة الاعتداء، وأن الصحف المصرية الخاصة أكثر عرضة للانتهاكات بخلاف الصحف الأجنبية.

 

 

 

 

 

 

 

 

توصيات المرصد 

واختتم المرصد تقريره بعدة توصيات أبرزها تضمين الستة صحفيين المحبوسين الصادر بشأنهم أحكام نهائية ضمن العفو الرئاسي القادم، ووضع تدابير احترازية للمحبوسين احتياطيا وعددهم 13 صحفيا، إضافة إلى التعديل الفوري للمواد التي تسمح بحبس الصحفيين في قضايا النشر.

 

وطالب المرصد خلال تقريره بالتوقف عن استهداف الصحفيين الميدانيين، وإلزام قوات الأمن بتوفير الحماية الكاملة لهم، مشددا على ضرورة تقديم بلاغات من جانب أي صحفي لدى تعرضه لأي نوع من أنواع الانتهاكات أثناء تأدية عمله.

 

وأوصى بتعديل قانون القيد الخاص بنقابة الصحفيين حتى يشمل كل الممارسين للمهنة؛ سواء كانوا متدربين أو يعملون بدون تعيين، وليشمل أيضًا الصحفيين الإلكترونيين؛ لحمايتهم من التعرض للمساءلة بتهمة "انتحال صفة صحفي".

 

وشدد على ضرورة تفعيل المواد الدستورية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير، وإصدار قانون ينظم حق الوصول للمعلومات، وإعادة التحقيق في قضايا القتل من الصحفيين وعددهم 10 منذ ثورة يناير حتى الآن.

اعلان