مسؤول بالأمم المتحدة: احتياطيات اليمن من القمح تكفي 3 أشهر

كتب: وكالات

فى: أخبار مصر

21:36 27 يناير 2017

قال جيمي ماكجولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إنَّ البلاد لديها إمدادات قمح تكفي لنحو ثلاثة أشهر في الوقت الذي تسبَّبت فيه أزمة البنك المركزي في تقلص واردات الغذاء وتزايد خطر حدوث مجاعة.


وحسب "رويترز"، تسبَّب قرار الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا في أغسطس الماضي بنقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها حركة جماعة أنصار الله "الحوثي" المسلحة التي تخوض الحكومة حربًا ضدها إلى مدينة عدن جنوب البلاد في المزيد من المصاعب لليمن وشل عمل البنك.


وفي ديسمبر الماضي، أوقف أكبر تجار اليمن واردات القمح الجديدة بسبب وقف تمويل التجارة وعدم وجود ضمانات للاستيراد من قبل البنك المركزي لعدة أشهر.


وقال ماكجولدريك إنَّ اليمن لديه مخزون قمح يكفي ثلاثة أشهر، لافتًا إلى أنَّه من المرجح أن يكون هذا موقف الحبوب الغذائية الرئيسية الأخرى أيضا مثل الأرز.


وأضاف - على هامش منتدى لدعم اليمن عقد في لندن هذا الأسبوع: "إذا كانت لدينا إمدادات تكفي ثلاثة أشهر فقط فمن المحتمل أن تكون هناك فجوة غير مغطاة لفترة من الزمن."


وتابع: "أحد المخاوف الكبرى كيفية إدخال سيولة داخل النظام كي نسمح لأشخاص مثل المستوردين بجلب مثل هذه السلع الأساسية.. ماذا سيحدث مستقبلًا؟ لا أحد يعرف على وجه الدقة.. الاقتصاد أصبح جزءًا من معادلة الصراع."


وجرى طلب بعض شحنات القمح منذ بداية العام لليمن حيث وجد المستوردون سبلًا لتجاوز تجميد الدفع، لكن مصادر تجارية قالت إنَّ من غير المرجح أن يُحدث هذا فرقًا كبيرًا بالنظر إلى صغر الكميات المطلوبة.


وصرَّح ماكجولدريك بأنَّ الاقتصاد غير الرسمي جلب بعض المواد الغذائية لكنها غير كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان. 


والقطاع التجاري اليمني مسؤول عن نحو 90% من واردات البلاد، ويؤكد دبلوماسيون أنَّه يجب أن يضطلع بدور أساسي.


وقالت أنطونيا كالفو بيورتا رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن - في المنتدى: "دخول السلع التجارية والمساعدات الإنسانية يجب أن يظل متدفقا وهذا هو التهديد الأكبر."


وأضافت: "نحتاج إلى مساعدة القطاع الخاص كي يكون قادرًا على القيام بما يفعله بشكل أفضل ولهذا نحن بحاجة إلى بنك مركزي عامل".

وتابعت: "مخزونات القمح تقل على الأرجح عن ثلاثة أشهر".
 

اعلان