عمليات دمج واستحواذ بـ 10 مليارات دولار استهدفت الشرق الأوسط
كشفت معطيات تقرير اقتصادي حديث، اليوم الأربعاء، ارتفاع قيمة عمليات الدمج والاستحواذ العابرة للإقليم التي تستهدف منطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من الضعف في العام المنصرم 2016.
وقال التقرير الصادر عن "بيكر ماكينزي" لعمليات الدمج والاستحواذ، إن عمليات الدمج والاستحواذ قفزت من 3.95 مليار دولار في 2015 إلى نحو 10 مليارات دولار، نتيجة تنفيذ عدة عمليات ضخمة في قطاع النقل والطاقة والخدمات الاستهلاكية.
وأوضح التقرير أن عدد عمليات الدمج والاستحواذ الواردة إلى منطقة الشرق الأوسط بقيت بدون تغيير للعامين 2015 و2016 بواقع 29 عملية في كل عام.
وجاءت الإمارات في الصدارة من حيث الحجم العام الماضي، وشهدت تنفيذ 18 عملية من أصل 29 عملية، تلتها سلطنة عمان التي سجلت تنفيذ 3 عمليات ومن ثم المملكة العربية السعودية بتنفيذ عمليتين.
وأوضح التقرير أن دولة الكويت حلت في الصدارة من حيث القيمة لعام 2016، بعد عملية استحواذ شركة "هاباج- لويد" الألمانية للشحن البحري على شركة الملاحة العربية المتحدة بمبلغ 5.4 مليار دولار.
وبين التقرير تصدر قطاع النقل قائمة عمليات الدمج والاستحواذ من حيث القيمة للعام 2016، بنحو 5.53 مليار دولار، فيما تصدر قطاع الطاقة والخدمات الاستهلاكية قائمة تلك العمليات من حيث العدد، حيث تم تنفيذ ست عمليات بقيمة 3.6 مليار دولار.
في سياق متصل، قال تقرير "بيكر ماكينزي" إن إجمالي العمليات العابرة للإقليم الصادرة من منطقة الشرق الأوسط بلغت 74 عملية في 2016 مقابل 72 عملية في 2015.وجاءت دولة الإمارات في المقدمة من حيث العدد برصيد 36 عملية، تلتها قطر والبحرين برصيد 16 و9 عمليات على التوالي.
وأضاف التقرير أن دولة قطر جاءت في المركز الأول من حيث تحقيق أعلى قيمة بواقع 13.35 مليار دولار أمريكي، مدعومة بالاستثمار في شركة "روسنفت" للنفط الروسية من قبل مجموعة من الشركات بقيادة هيئة قطر للاستثمار بمبلغ 11.27 مليار دولار.
و"بيكر ماكينزي" هي شركة سويسرية متخصصة في ممارسات عمليات الدمج والاستحواذ.