بالصور| تفاصيل إعلان عائلات العريش العصيان المدني السبت المقبل
اتخذت اللجنة الشعبية للعريش والمنبثقة عن مؤتمر العريش بديوان آل أيوب، قرارا ببدء العصيان المدني بشمال سيناء يوم السبت المقبل احتجاجًا على ما أسموه بالإجراءات التعسفية التي تقوم بها الداخلية تجاه المواطنين والتضييق عليهم.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أن تفويضها من قبل عائلات العريش في تحديد موعد العصيان المدني يأتي بعد أن تم تنفيذ أول القرارات التي تم اتخاذها في المؤتمر الذي عقد بديوان ال أيوب خلال شهر يناير الماضي، بعد تصفيه 6 شباب من عائلات العريش و آخرين مجهولين الهوية وهو إلغاء مقابلة وزير الداخلية من قبل النائب حسام رفاعي وأولياء أمور الشبان الستة.
وجاء بالبيان "أن أهالي الضحايا انتظروا تنفيذ أحد القرارات التي اتخذت بالمؤتمر بتقديم استقالاتهم من مجلس النوا ب بعد أن أعلنوا موافقتهم علي قرارات المؤتمر ولكنهم طلبوا مهلة انتظاراً لإجراءات سيقومون بها، ولكننا فوجئنا بموقفهم السلبي، بل ما تم العكس حيث ازدادت الإجراءات التعسفية والتضييق علي أهل سيناء".
وأضافت اللجنة في بيانها:" والأدهى منع أي مصري لا يقيم بسيناء من دخولها إلا عبر الكارت الأمني، والعودة مرة أخرى إلي غلق القردة الثانية من كمين الميدان مع التضييق علي المسافرين،وقد تقدمنا ببلاغ للسيد المستشار النائب العام،وحتى الآن لم نخطر ببدء إجراءات التحقيق".
وانتقدت اللجنة المنبثقة عن مؤتمر العريش عدم صدور:" أي بيان من أي جهة رسمية، بتبرئة أبنائنا المقتولين وتقديم قتلتهم للمحاكمة،وعدم إزالة الكمائن من داخل مدينة العريش بل زادت عدداً وتحصينا، بالإضافة لعدم الإفراج عن كل المحتجزين قسرياً ممن لم توجه لهم اتهام أو إدانة ولم يقدموا للمحاكمة".
وأفادت اللجنة في بيانها إلى إنها نظرا لما سبق :" لم تجد بداً من بدء أول خطوات العصيان المدني بمدينة العريش، وذلك بدعوة جميع أهل العريش الامتناع عن دفع فواتير الكهرباء والمياه اعتباراً من يوم ١١ فبراير ٢٠١٧ وحتى تحقيق مطالبنا".
ودعت لجنة مؤتمر العريش الأهالي بمدن شمال سيناء للانضمام لهذه الخطوة ، وعقد مؤتمر حاشد لكل مدن شمال سيناء يوم السبت الموافق ٢٠١٧/0٢/٢٥ لمناقشة ما تم من إجراءات ونرحب بجميع القبائل والتيارات السياسة والقيادات الشعبية للمشاركة معنا في الدفاع عن حقوق أهل سيناء".
وطالبت لجنة مؤتمر العريش:" الجميع الحرص على الاشتراك وتنفيذ أولى خطوات العصيان المدني حماية لمستقبل أبنائنا، فلم يحميكم صمتكم ولم يمنعهم خوفكم من اعتقال وقتل أبنائكم".
وقالت اللجنة في بيانها :" ليعلم الجميع إننا في إطار الجريمة البشعة التي ارتكبتها الداخلية ضد شباب سيناء وقتلهم، واحتجاز أبنائنا قسرياً، لن يحميهم الذين مازالوا متشككين أو مترددين، وعند تنفيذ مطالبنا سنوقف جميع الإجراءات".
وأكدت اللجنة في بيانها ان :" اختيار بدء أولى خطوات عصيان سيناء المدني يوم 11 فبراير ، تيمنا باليوم الذي انتصرت فيه ثورة مصر وأزالت ثلاثون عاماً من الفساد بتنحي رأس النظام عن حكم مصر".
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانًا يوم 9 يناير أعلنت خلاله قيام قواتها بالعريش بتصفية 10 أشخاص من بينهم 6 أشخاص من أبناء عائلات العريش وهم: "أحمد سعد المهدي الشربيني، 17 عاما، ، وأحمد يوسف رشيد، وبلال محمد حمدان، وعبد العاطي علي عبدالعاطي، ومحمد إبراهيم أيوب، 22 عاما، ، ومنصور محمد سليمان جامع، 27 عاما" ، لمشاركتهم بقتل احد الضباط وتفجير كمين المطافي بحي المساعيد بالعريش.
وفور صدور البيان عقدت عائلات العريش مؤتمرا حاشدا بديوان آل أيوب على ساحل البحر وتم تشكيل لجنة متابعة باسم المؤتمر وأصدرت عدة توصيات عن المؤتمر من بينها :
-رفض لقاء وزير الداخلية لأنه خصم للبلد ، و مطالبة نواب شمال سيناء بتقديم استقالتهم من مجلس النواب. ، والإفراج الفوري عن المعتقلين والمختفين قسرياً اللذين لم تصدر ضدهم أحكام قضائه لأننا لم نعد نأتمن عليهم أحد ، و التهديد بالعصيان المدني في حالة عدم تنفيذ المطالب.
-فتح ديوان آل ايوب يوميا لأبناء العريش حتى تنفيذ المطالب ، ودعوة كل عائلات ودواوين العريش لدعم قرارات المؤتمر تباعاً ، و تشكيل لجنة لمتابعة قرارات المؤتمر.