خطيب الأزهر: من يريدون هدم الأزهر أخطر من أعداء الوطن
قال الدكتور ربيع الغفير منسق فروع بيت العائلة المصرية، إن الكلمة سلاح خطير ذو حدَّين، فإن كانت الكلمة صادقة أمينة صالحة يرقى الإنسان بها إلى أعلى درجات الجنان، وإن كانت كاذبةً باطلةً فاسدة قادت صاحبها إلى أدنى دركات النار.
وأكد الغفير خلال خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر أن أخطر أنواع الكلمة هي كلمة الطلاق التي قد تؤدي إلى هدم الأسر وانهيارها وتشريد الأبناء، محذراً من المآسي التي يتركها الطلاق تتفشى في جسد المجتمع فتنهكه، وتعيق مسيرة تقدمه وتطوره، وتستنزف طاقاته الخلاقة التي كان يمكن أن تكون عامل بناء وإنجاز لا عامل هدم وإعاقة.
وتعجب خطيب الجامع الأزهر من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأزهر الشريف وشيخه من قبل بعض الإعلاميين، عقب إعلان هيئة كبار العلماء بيانها عن قضية الطلاق الشفوي، داعياً مثيري الفتن ومتاجري القيم بأن يتقوا الله في الأزهر الشريف وإمامه وعلمائه.
وأضاف الدكتور ربيع الغفير أن الأزهر وإمامه الأكبر وهيئة كبار العلماء هم صمام الأمان لهذا الوطن من خلال تعليم الناس صحيح الدين، مشيراً إلى هؤلاء تناسوا أن الأزهر الشريف على مدار أكثر من ألف عام كان حصن مصر بل حصن الأمة القوي من الوقوع في الفتن.
وأكد الغفير أن الذين يريدون هدم مؤسسات الدولة وعلى رأسها الأزهر الشريف، هم أخطر على الوطن من أعداء الوطن فاحذروهم.
وبعد انتهاء خطبة الجمعة قام رواق الترجمة بالجامع الأزهر بترجمة الخطبة إلى اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بالعربية.