"رجال الأعمال الأتراك" تنظم مؤتمرا لبحث فرص التعاون مع نظائرهم المصريين
تنظم جمعية "رجال الأعمال الأتراك – المصريين" مؤتمرا موسعا، السبت المقبل الموافق 18 فبراير الجاري، تحت عنوان "ملتقى رجال الأعمال الأتراك المصريين"، وذلك بهدف بحث فرص الاستثمار والتبادل التجاري المتاح بين المستثمرين الأتراك ونظائرهم المصريين.
وقال أتيلا أتاسيفين رئيس الجمعية، خلال بيان صحفي له اليوم الأحد، أن المؤتمر يسعى لتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعزيزها بمزيد من التعاون، مؤكدا أن المستثمرين الأتراك حريصون على إقامة شراكات اقتصادية ناجحة مع نظرائهم المصريين في مختلف المجالات.
وأكد "أتاسيفين" على قوة العلاقات القديمة بين البلدين والتي تدعمها أواصر الصداقة والقرابة المتينة بين الشعبين.
وأضاف أن المؤتمر سيشهد حضور واسع من قبل أعضاء الجمعية الأتراك ونظائرهم من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين، وذلك في مختلف المجالات،وذلك للتعرف على أوجه التعاون التجاري والاستثماري المتاح فيما بينهم.
ولفت "أتاسيفين" إلى أن إجمالي قيمة الاستثمارات التركية المخطط ضخها في مصر المرحلة المقبلة تصل لـ 5 مليارات دولار، وذلك في مجالات الطاقة والتعدين والصحة والتعليم والصناعات الكيماوية والهندسية والنسيجية.
وأشار إلى أن اللقاء الذي نظمه الإتحاد العام للغرف التجارية باستضافة عدد من المستثمرين الأتراك مؤخرا قد خلص إلى اتفاق فيما بين الجانبين بتبادل الزيارات خلال الاشهر المقبلة، مشيرا إلى أنه سيتم دعوة عدد من رجال الأعمال المصريين في زيارة إلى تركيا خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن وفدا من رجال الأعمال الأتراك يضم كل من رفعت هيسار اوغلوا رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والبورصات، وعادل سامي رئيس الغرفة التجارية الصناعية لمدينة غازي عنتاب، وشرف الدين أشوت رئيس الغرفة التجارية والصناعية بمدينة مارسين، فضلا عن نحو 10 شركات تركية في مجالات الصناعات الهندسية والنسيجية والغذائية والكيماويات، زار مصر مؤخرا.
يذكر أن جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين تأسست عام 2003 ، بهدف دعم وتيسير العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وتركيا ، وتضم في عضويتها نحو 725 عضوا تركيا ومصريا.
يشار إلى أن قيمة التبادل التجاري بين مصر وتركيا بلغ 4.1 مليار دولار في 2016 ، منها 2.7 مليار دولار واردات مصر من تركيا، فيما تصل صادراتها إليها 1.4 مليار دولار ، فيما يصل حجم الاستثمار التركي في مصر 5 مليارات دولار.