رئيس برلمانية «مستقبل وطن»: مخابرات دول كبرى ترعى الإرهاب بسيناء

كتب:

فى: أخبار مصر

12:50 05 مارس 2017

قال عاطف ناصر، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن الإرهاب الموجود بشمال سيناء تقف وراءه وتديره مخابرات دول كبرى، لافتا إلى أن الموضوع لن يحل في يوم وليلة.

 

وأضاف لـ"مصر العربية" أنه بعد تطهير منطقة جبل الحلال، فإن الأوضاع الأمنية ستعود لطبيعتها بالمحافظة في الفترة المقبلة.

 

وعن أوضاع الأسر المهجرة من العريش لمحافظة الإسماعلية قال رئيس برلمانية مستقبل وطن، إنهم نظموا قافلة إغاثة للمناطق التي يوجد بها الأسر المسيحية بالأسماعيلية، وقدمو لهم مساعدات تقدر بحوالي 30طن من المواد الغذائية.

 

وأوضح أنهم قدموا بعض المبالغ المالية للأسر النازحة من العريش، مؤكدا أن المصريين دائما يظهر معدنهم في المحن، وأنها ليست المرة الأولى التي يضطر مصريون لترك منازلهم، فحدث ذلك في حرب 67، ومن قبلها بحرب العدوان الثلاثي.

 

واستقبلت الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية، عشرات الأسر النازحة من مدينة العريش بشمال سيناء، هربًا من استهداف الجماعات الإرهابية لهم.


وتشهد مناطق " المساعيد و الضاحية و العزبة و أبو صقل و الريسة و الزهور و السمران " حالات تهديدات لمسلمين و أقباط بترك منازلهم أو قتلهم .

 

ويقطن في شمال سيناء حوالي 400 أسرة قبطية، بحسب تقديرات الكنيسة الأرثوذكسية.


وأعلنت وزارة الداخلية أن قوات الشرطة نفذت حملات أمنية مكثفة في أحياء العريش؛ لضبط المتهمين بقتل المواطنين الأقباط، كما قامت بتشديد إجراءات التأمين حول الكنائس لحمايتها من أي هجمات إرهابية.

 

وفي أعقاب هذه الحوادث، أصدر محافظ شمال سيناء قرارًا بمنح الأقباط العاملين بالقطاع العام إجازات مفتوحة عن العمل إذا ما رغبوا في ذلك، بعد تزايد طلباتهم بمغادرة المدينة لحين استعادة السيطرة الأمنية عليها.

 

وقال شهود عيان من العريش إن قوات الأمن أخلت منازل عدد من عمال "اليومية" الأقباط قرب فندق "سينا صن"، ونقلتهم إلى قسم شرطة ثالث العريش قبل ترحيلهم إلى محافظاتهم الأصلية كأجراء وقائي.

 

ونشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تسجيلا مصورا مدته 20 دقيقة هدد فيه المواطنين الأقباط بشن مزيد من الهجمات، وعرض التسجيل الرسالة الأخيرة لانتحاري قالوا إنه منفذ تفجير الكنيسة البطرسية التي راح ضحيتها 29 شخصا.


وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن هجمات استهدفت قوات الأمن في سيناء وبعض المحافظات، وغيرت الجماعة اسمها إلى "ولاية سيناء" عقب مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق "داعش" في نوفمبر 2014.

اعلان