خلال المؤتمر الصحفي
أهم تصريحات "المصيلحي" عن انتفاضة التموين
أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه سيتم تحويل كافة البطاقات الورقية إلى ذكية على مستوى الجمهورية نهاية مارس المقبل، وذلك بعد إستيفاء كافة بيانات البطاقات الورقية المنقوصة بمعرفة بمديريات التموين، علي ان يتم إرسالها الي وزارة الإنتاج الحربي، لاصدار بطاقة جديدة خلال أسبوع أو ١٠ أيام على الأكثر لصرف السلع التموينة والخبز دون مشاكل.
وأوضح انه لا مساس بحصص المحافظات من الدقيق، مؤكداً انه سيتم إعادة النظر في الحد الأقصى من الكارت الذهبي البالغ ٥٠٠ رغيف يوميا، نظرا لحدوث بعض الأزمات في المحافظات، حيث سيتم تحديد الكميات طبقاً لإعداد البطاقات الورقية الموجودة في كل محافظة، وسيتم توفير الخبز بناء علي المستفيدين الفعليين.
وأعرب الوزير خلال الموتمر الصحفي الذي عقده الْيَوْمَ الثلاثاء، بديوان عام الوزارة عن أسفه لما حدث من أزمات نتيجة عدم تمكن بعض المواطنين من الحصول علي الخبز خلال يومي الأزمة، مشيراً الي ان الأزمة لم تظهر بقوة سوي في ٧ محافظات، لاسيما الجيزة والإسكندرية.
وأضاف الوزير أنه خلال الـ ٥ سنوات الماضية، حدثت زيادات كبيرة مخصصات الدعم والجميع لايعلم أين ذهبت، مشيراً إلى أن الكارت الذهبي كان يحصل عليه صاحب المخبز، لم يتم انتاج سوي ٢٠٪ منه في أغلب المحافظات والباقي يذهب الي جيوب التجار.
ولفت مصيلحي، إلى أن السبب الأساسي في تفاقم أزمة الخبز هو أنه تم فتحها للصرف علي مستوي الجمهورية، بحيث يحصل المغترب على كارت يصرف من خلال الخبز، إضافة إلى وجود بطاقته الأساسية، وذلك دون رقابة أو حساب.
وأوضح انه سيتم إصدار بطاقات بدل التالف على وجه السرعة، إذ أن محافظة الجيزة وحدها متبقي نحو ٦٥ الف بطاقة بدل تالف وفاقد جاري طباعتهم، فضلاً عن وجود ٦٠٠ الف بطاقة ورقية سيتم تحويلها قريباً وحدها.
وقال إن محافظة الفيوم يوجد نحو ١١ الف بطاقة ورقية جاري تحويلها لذكية، فضلاً عن ان هناك نحو ٥٤ الف بطاقة في محافظة المنيا تحت الإصدار، كما انه يتم استكمال بيانات نحو ١٩ مليون مواطن مسجل علي قاعدة البيانات الرئيسيّة وذلك لضمان وصول الدعم لمستحقيه فعلاً دونتلاعب.
وقال مصيلحي إن الإجراءات الاصلاحية التي تقوم بها الوزارة تعمل على تصحيح مسار الدعم وتصويب الأخطاء، موضحًا أن الهدف من المنظومة وميكنتها فتح المجال أمام كل مواطن ليحصل على حقه من أي مخبز.
وأشار الوزير إلى أن المنظومة لم تراعي مواصفات الرغيف وما خفي كان أعظم، لافتًا إلى أن هناك مشاكل كبيرة يتم العمل على معها بشتى السبل، مؤكدا أن سيتم عقد اجتماع كبير للجنه العالية للرقابة لتحديد الاليات إليّ سيتم من خلالها مراقبة الأسواق خلال المرحلة المقبلة.