بعد حملة «خرّجوا الخطيب يتعالج»..
إصابة أحمد الخطيب بمرض نادر بالسجن.. ونقله لحميات العباسية
قالت فاطمة شقيقة أحمد الخطيب، المصاب بمرض الليشمانيا الحشرية، إنه نقل لمستشفى الحميات بالعباسة من مستشفى ليمان طرة وحُجز بها اليوم الأربعاء.
وأضافت فاطمة لـ "مصر العربية"، أنهم لا يعلمون وضعه الصحي الآن، مشيرة إلى أن كافة المعلومات المتوفرة لديهم تأخر حالته الصحية وفقاً للتقرير الصادر عن التحاليل الأخيرة التي أجريت له، مؤكدة أن شقيقها في حاجة لعفو صحي ليكون وسط أسرته.
وقال محمد شقيق الخطيب، إن الأمر بدأ منذ 7 أشهر في سبتمبر 2016، بعدم قدرته على الحركة في الزنزانة، وتم تشخيص المرض في البداية بالالتهاب الرئوي، وتمكنت أسرته حينها من إدخال علاج له وبدأ في التعافي.
وأضاف محمد أنهم أجروا تحاليل دم له بعد تلك الفترة لكن النتائج جاءت "كارثية"، إذ أكدت إصابته بفقر شديد في الدم، وبعد معاناة جديدة تمكنوا من إدخال علاج مكثف له وأعادوا التحاليل مرة أخرى بعد فترة.
وبدأت حالة أحمد تصل للحد الأدنى من معدلات فقر الدم، وتمكنت أسرته من إجراء تحاليل دورية له، حيث اكتشفوا إصابته بتضخم في الكبد والطحال، وبعد عرضه على عدد من الأطباء المختصين، أوصوا بإجراء التحاليل مرة أخرى، وفي النهاية جاءت التحاليل بإصابته بالليشمانيا الحشرية.
وكان التقرير الطبي الصادر من مستشفى قصر العيني أكد معاناته من ارتفاع في درجة الحرارة وتضخم في الطحال والكبد وفقدان للوزن ونقص في مكونات الدم، لإصابته بطفيل الليشمانيا عن طريق لدغ من حشرة ذبابة الرمل.
وأكد التقرير، على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث إن التأخر في العلاج يؤدي إلى مضاعفات خطرة تؤدي إلى الوفاة، وضرورة اتخاذ الإجراء للحد من انتشار الوباء.
وقبض على أحمد الخطيب، في 28 أكتوبر 2014، حال تواجده بسكن الطلبة بمنطقة الشيخ زايد، واتهم بـ"الانتماء إلى جماعة محظورة"، على ذمة القضية رقم 5078 لعام 2015 كلي جنوب الجيزة، وصدر ضده حكما في 26 مارس 2016، بالسجن 10 أعوام.