في شم النسيم .. الحدائق تفتح أبوابها و12 ألف شرطي لتأمين الاحتفالات
تفتح الحدائق العامة والمتنزهات اليوم أبوابها أمام الزوار لاستقبال المحتفلين بأعياد شم النسيم، فيما أعلنت وزارة الداخلية نشر 12 ألف من عناصر الشرطة، لتأمين الاحتفالات .
وقامت وزارة الزراعة برفع حالة الطوارئ وإيقاف الإجازات بين العاملين وتجهيز وإعداد الحدائق بجميع المحافظات كما تمت إجراءات رفع كفاءة ودهان وتقليم وزراعة الأشجار الجديدة.
ورفعت الهيئة كفاءة ألعاب الأطفال والتأكد من صلاحيتها ورفع كفاءة دورات المياه، وأكدت على الكافتريات والبوفيهات بالبيع بالأسعار العادية وتوفير كافة احتياجات المواطنين بها بأسعار في متناولهم ومراجعة النظافة حول الكنائس والحدائق، وتوزيع 50 ألف كيس على رواد الحدائق لجمع القمامة بها خلال أيام العيد.
كما راجعت جميع ولاعات الإنارة، وتشكيل 12 فرقة صيانة مزودة بالأبراج، وتكون جاهزة طوال الـ24 ساعة لمجابهة أي أعطال.
فيمل استعدت الحدائق المتخصصة عن طريق بالانتهاء من أعمال الصيانة بجميع حدائق المشروع والتي تضمنت صيانة المسطحات الخضراء وصيانة شبكة وأعمدة الإنارة والممرات والأسوار وصيانة شاملة لدورات المياه.
كما تأكدت من سلامة وسائل الترفيه والتسلية من قطارات وبدالات مائية وعربات تصادمية والملاهى للحفاظ على سلامة المواطنين.
تأمين الاحتفالات
وأعلنت وزارة الداخلية نشر 12 ألف من عناصر الشرطة، اليوم، لتأمين الاحتفالات فى الحدائق والمتنزهات وضفاف النيل بالقاهرة والجيزة.
وقال مصدر أمنى: "إنه تم رفع حالة الاستنفار القصوى فى الداخلية ووقف جميع إجازات الضباط والأفراد، وتكليف فرق المفرقعات بتمشيط المنشآت".
وأضاف: "تم الدفع بعناصر التأمين فى المنشآت الحيوية والمتنزهات، وتكثيف الوجود الأمنى على المقرات الدبلوماسية والأفواج السياحية فى محيط الفنادق والمناطق الأثرية، فضلا عن نشر مجموعات من الشرطة النسائية فى الأماكن والمتنزهات والمولات التجارية والحدائق العامة، لمنع أى حالات تحرش أثناء الاحتفال بعيد شم النسيم، ونشر جميع القوات الشرطية على ضفاف نهر النيل من قبل شرطة البيئة والمسطحات".
وأوضح أنه تقرر منع انتظار السيارات أو الدراجات البخارية بمحيط المنتزهات، والتأكيد على توفير البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن على مداخلها، وتعزيز الوجود الأمنى والخدمات الشرطية عند مداخلها ومخارجها، والطرق المؤدية إليها، وتنظيم دوريات أمنية تابعة لقوات الانتشار السريع، وزيادة أعداد كاميرات المراقبة بالشوارع.
وشددت مديرتا أمن القاهرة والجيزة على تكثيف الخدمات الأمنية لتوفير أقصى درجات التأمين، وتوسيع دائرة الاشتباه لمنع أى أحداث طارئة ومنع التحرش.
وشنت الإدارة العامة لشرطة المسطحات حملات مكبرة استهدفت العائمات النيلية، والمراكب غير المرخصة، والتى لا تتوفر فيها اشتراطات السلامة، وأعلنت قوات الإنقاذ النهرى والإدارة استمرار رفع حالة الطوارئ حتى بعد انتهاء يوم الاحتفال.
وخصصت شرطة المسطحات 4 غرف عمليات أساسية لتلقى الشكاوى والبلاغات بطول مجرى النيل «القاهرة، والجيزة والأقصر، أسوان» تعمل على مدى الـ 24 ساعة، وذلك عبر رقم 2525851، لتلقى البلاغات، مع دعم غرف الإغاثة بجميع الأجهزة والتقنيات الحديثة المرتبطة بالقمر الصناعى.
وأمر مساعد وزير الداخلية لشرطة المسطحات اللواء صبرى الجمال، بالدفع بعدد كبير من اللانشات على طول مجرى نهر النيل للتأمين والإنقاذ، لمتابعة التزام أصحاب المراكب النيلية بالحمولة المقررة على متن المركب.
ونشرت الإدارة العامة للمرور بقيادة اللواء عادل ذكى، الخدمات المرورية على الطرق السريعة والمهمة والتى تؤثر كثافات السيارات بها وبالطرق المتفرعة منها.
ودعت "إدارة المرور" المواطنين والمحتفلين إلى تجنب التوقف الخاطئ أمام الحدائق العامة والمتنزهات لعدم تعرض السيارات للرفع من قبل أوناش المرور المنتشرة بالشوارع.
استعدادت الصحة
ومن جانبها ، وضعت وزارة الصحة والسكان، خطة طوارئ شاملة لتأمين الاحتفالات تضمنت رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية ومنع الإجازات خاصة المستشفيات القريبة من الطرق السريعة بجميع المحافظات.
وشملت الخطة تجهيز فرق الانتشار السريع من أطباء الرعاية الحرجة والعاجلة، وبالإضافة إلى تحديد مستشفيات الإخلاء ودعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية.
وتضمنت خطة الصحة تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبًا لأى طوارئ.
وأشار الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إلى أن الخطة شملت الدفع بــ 27155 سيارة إسعاف على مستوى الجمهورية، مع التركيز على أماكن التجمعات والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وكنيسة القديسين، والكنائس الرئيسية والمتنزهات والحدائق العامة والكنائس الكبرى بعواصم المحافظات والأديرة.
وأوضح متحدث الصحة، أنه تم التأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة والتنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات والجامعات.
وأشار إلى أنه تقرر اعتبار جميع المستشفيات العامة والمركزية كمستشفيات إخلاء خط أول واختيار بعض المستشفيات التابعة لأمانة المراكز الطبية والمعاهد التعليمية والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية كمستشفيات إخلاء خط ثان أو للحالات الحرجة التى تحتاج لتخصصات طبية دقيقة.
مراقبة الأسعار
وأكد مساعد وزير الداخلية للإدارة العامة لشرطة التموين اللواء ياسر صابر على استمرار الحملات التموينية لمراقبة وضبط الأسواق ومحاربة الاحتكار، ومراجعة جميع السلع الغذائية المعروضة للجمهور للتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات وخاصة أسواق ومحلات بيع الأسماك وأسواق السلع الغذائية.
وقال مدير شرطة التموين: "إن تم رفع درجة العمل بالإدارة للحالة القصوى بالتزامن مع احتفالات أعياد شم النسيم، مشيرا إلى إنشاء غرفة عمليات بالإدارة العامة لمباحث التموين تعمل على مدى 24 ساعة لخدمة المواطنين خلال أعياد شم النسيم وللحفاظ على حقوقهم فى الحصول على سلع جيدة، ومطابقة المواصفات القياسية مع اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أى شخص يقوم بالتلاعب فى جودة المنتجات"
وأوضح أن لجان الإدارة العامة لمباحث التموين وفروعها فى المحافظات تنتشر فى مختلف المناطق لمتابعة صرف السلع المدعمة للمواطنين، وتوزيع السولار والبنزين بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات والوزارات المعنية المنوط بها توفير السلع الغذائية للمواطنين والمواد البترولية أولا بأول.
