انقسامات في جبهة ساويرس قبيل انتخابات المصريين الأحرار
قبل أسابيع من الانتخابات الداخلية التي تستعد جبهة مجلس الأمناء في حزب المصريين الأحرار لإجرائها الشهر المقبل، تواجه الجبهة أزمة صعبة بسبب تصدعها، وتضارب الروايات حول انشقاق بعض أعضائها، في مواجهة جبهة عصام خليل التي تقود الحزب وتسيطر على كتلته النيابية تحت قبة البرلمان.
ويضم المصريين الأحرار" target="_blank">مجلس أمناء المصريين الأحرار أبناء الحزب ممن غادروه خلال تولي عصام خليل رئاسته، ومن بينهم ما يسمى بـ «جبهة إنقاذ المصريين الأحرار».
وعقدت جبهة إنقاذ المصريين الأحرار -أمس الأحد- عددا من الاجتماعات بحضور قياداتها وأعضاءها من أجل بحث أمر الترشح للانتخابات على مناصب الهيئة العليا للمصريين الأحرار.
واتخذت الجبهة قرارا بالإجماع بفصل منسقها أشرف حميدة من عضويتها، وحذرت الأعضاء من التعامل معه "حيث أنه لا يمثل سوى نفسه ولا صلة له بالجبهة من قريب أو بعيد" بحسب مصادر بداخلها.
في المقابل، أنكر أشرف حميدة أمر إقالته، قائلا:لم يصلني قرار بشأن فصلي من الجبهة حتى الآن.
وأضاف حميدة لـ"مصر العربية": الذين حضروا اجتماع جبهة الإنقاذ ليسوا أعضاء فيها ومنهم من ليس عضوا في الحزب أيضا.
وقال حميدة:"1280 عضوا من أعضاء جبهة الإنقاذ، يدعمونني ويثقون بي، ولا يمكن أن تشكل المجموعة التي فصلتني رأي كافة أعضاء جبهة الإنقاذ".
من جانبه، نفى أحمد سامر المرشح على منصب الأمين العام للحزب وجود خلافات أو تربيطات تتم بين الأعضاء من أجل الانتخابات أو توجيه لإرادة الناخبين نحو مرشحين بعينهم.
وصرح سامر لـ"مصر العربية" أن عدد المرشحين لعضوية الهيئة العليا، منذ بداية فتح باب الترشح الخميس الماضي وحتى اليوم، وصل 76 مرشحا.
وتوقع أن ترتفع الأعداد خلال الفترة المقبلة خاصة مع استمرار فتح باب الترشح حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وأشار إلى أنه حتى الآن لم يترشح أحد سواء بشكل فردي أو ضمن قائمة على مقعدي رئيس الحزب والأمين العام، بخلاف القائمة التي تضمه أمينا عاما ومحمود العلايلي رئيسا.
ويجري صراع كبير داخل حزب المصريين الأحرار منذ 30 ديسمبر الماضي بين جبهتي مجلس الأمناء بقيادة نجيب ساويرس -مؤسس الحزب- وعصام خليل -رئيس الحزب الحالي- للسيطرة على الحزب الليبرالي.
وفي الوقت الذي تدعو فيه جبهة نجيب ساويرس إلى إجراء الانتخابات؛ انتهت جبهة عصام خليل من إجراء الانتخابات على مقاعد رئيس الحزب و 50 من أعضاء الهيئة العليا.