مصدر أمني:
بمعاونة القبائل.. القبض على منفذ هجوم سانت كاترين
قال مصدر أمني إنّ قوات الأمن تمكَّنت اليوم الأربعاء، من القبض على منفذ هجوم سانت كاترين، الذي أسفر عن استشهاد شرطي وإصابة 3 آخرين.
وأضاف المصدر لـ"مصر العربية"، أنه تم ضبطه وبحوزته قنبلتين بالمنطقة الجبلية بمعاونة قبائل سانت كاترين.
وقالت الداخلية، في بيان، أمس إن "عددًا من الأشخاص المسلحين (لم تحددهم) قاموا من أعلى المنطقة الجبلية المواجهة لأحد الأكمنة الأمنية (نقطة تفتيش) بطريق سانت كاترين، بمحافظة جنوب سيناء، بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات بالكمين".
وأضاف البيان: "بادلتهم القوات إطلاق النيران، حتى تمت السيطرة على الموقف، وإصابة بعضهم وإجبارهم على الفرار وترك أحدهم السلاح الناري، والعديد من الطلقات حتى يتمكن من تهريب العناصر المصابة".
وأشار البيان إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل أمين شرطة (رتبة أقل من ضابط) وإصابة ثلاثة آخرين.
وأعقب ذلك إعلان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الهجوم وعلى نقطة تفتيش أمنية قرب دير سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء.
وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم في بيان على الإنترنت: "الهجوم الذي وقع قرب كنيسة سانت كاترين جنوب سيناء نفذه مقاتلو الدولة الإسلامية".
ودير سانت كاترين، أحد أقدم الأديرة في العالم، ومدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث العالمي.
ويأتي الهجوم بعد 10 أيام من تفجيرين استهدفا كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية، أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات أعلن "داعش" مسؤوليته عنهما.
كما أنه يأتي، قبل 10 أيام من زيارة مقررة لبابا الفاتيكان فرانسيس إلى مصر، 28 و29 إبريل الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ العام 2000، حيث أجرى آنذاك البابا الراحل يوحنا بولس الثاني زيارة إلى القاهرة.
وتنقسم شبه جزيرة سيناء إداريا إلى جزأين: محافظة شمال سيناء على البحر المتوسط شمالا، وهي التي تشهد المواجهات المصرية مع العناصر المسلحة، وتنعدم فيها السياحة، وجنوبا محافظة جنوب سيناء السياحية ذات التأمين الكبير، والتي تخلو عادة من الهجمات المسلحة إلا فيما ندر.
وفي 10 إبريل الجاري، حذرت إسرائيل رعاياها من السفر إلى سيناء وطالبتهم بالرحيل فوراً بسبب وجود "مخاوف أمنية ذات درجة عالية" تتعلق بسلامتهم فضلا عن إغلاق مؤقت لمعبر طابا في الاتجاه المؤدي إلى الجانب المصري.
تابع أخبار مصر