لليوم الرابع.. استمرار أزمة المعتمرين بمطار القاهرة ونقل الرحلات لمبنى «1»
لليوم الرابع على التوالي، تكدس المتعمرون المصريون في مطار القاهرة الدولي، بعدما تأخرت الرحلات بواقع 8 ساعات يوميًا، ليصل التكدس داخل صالات المطار لأقصى حالاته، وذلك بسبب تأخر وصول الطائرات من المطارات السعودية.
وتقلع الرحلات المتأخرة على الخطوط السعودية متجهة من القاهرة إلى جدة والمدينة المنورة، والتي تسبب تأخرها في حدوث مناوشات بين المعتمرين وإدارة المطار وصلت للاشتباك باليد.
وبحسب مصادر فإن الخطوط السعودية قامت بمضاعفة الأزمة بإلغاء عدد من الرحلات، ما أدى إلى زيادة التكدس بين جموع المعتمرين داخل الصالات بالمطار، وقالت الخطوط السعودية في بيان، إنها سوف تدفع بزيادة أعداد الموظفين لسرعة إنهاء الإجراءات للمعتمرين، كما أكدت انتظام جدول تشغيل الرحلات والذي يضم ٢٥ رحلة يوميا بالقاهرة خلال ساعات.
وصرحت مصادر بشركة ميناء القاهرة الجوي أن مأساة المعتمرين مازالت مستمرة، وتقرر نقل رحلات الخطوط السعودية الإضافية إلى مبنى الركاب رقم "١" المعروف بالمطار القديم، وأشارت المصادر إلى استمرار الرحلات الأساسية بمبنى الركاب "٢" الجديد.
وقالت المصادر إنه تم اللجوء لهذا القرار لتخفيف المعاناة وحجم المأساة في مبني "٢" ، والذي يشهد كثافة تشغيل من رحلات شركات الطيران الأخرى العاملة هناك، والتي تضم حوالي ١٣ شركة، بالإضافة لرغبة شركة الميناء في الحفاظ على المبنى الجديد من تصرفات المعتمرين والمشادات المستمرة مع العاملين بالمبني ومع الجهات الأمنية، كذلك لتخفيف الحمل عن الجهات الأمنية والضباط والأفراد العاملين بمبني "٢".
وأضافت المصادر أن هناك حالة غضب عارمة بين المعتمرين بسبب تأخر الرحلات وعدم الإجابة عن استفساراتهم، وانتظارهم لساعات طويلة داخل صالات السفر من جهة. وبسبب قرار نقل الرحلات الإضافية إلى مبني الركاب "١" المعروف بالمطار القديم، والذي تسبب لهم في أزمة بسبب عدم توافر وسائل لنقلهم إلى المبني القديم، بالإضافة إلى أنهم جميعا يصلون إلى مبني "٢" كما هو مدون علي تذاكر السفر ، ليجدوا أنه تم نقلهم إلى مبني "١" مما يصعب الظروف عليهم خاصة وأن أغلبهم يصل مع أسرته ومودعيه.
من جانبه يقوم المحاسب مجدي اسحاق، رئيس شركة الميناء واللواء فهمي مجاهد مدير أمن المطار بجولات على المعتمرين لكنها لم تاتي بجديد، وتم دعم الصالات بالمنسقين وضباط الشرطة والأفراد لمساعد المعتمرين وامتصاص غضبهم والسيطرة عليهم بسبب تأخر الرحلات ، خاصة بعد نشوب العديد من المشادات الكلامية بين المعتمرين والسلطات ، وكذلك مع مسؤولي شركات السياحة والعاملين بالخطوط السعودية تطورت بتشابك بالأيدي .