مسؤول بالمالية يكشف لـ«مصر العربية» حقيقة تغيير شكل «الجنيه»
قال عبد المنعم مطر، مستشار وزير المالية، إن الحكومة (ممثلة في وزارة المالية) والبنك المركزي يدرسان تغيير شكل العملة المصرية (الجنيه).
وأضاف مطر، فى اتصال هاتفي مع «مصر العربية»، أن الأمر حتى الآن مجرد اقتراح وسيتم البت فيه بعد دراسته جيدا، لتحديد جدوى التطبيق والمميزات التى يمكن أن تعود على الاقتصاد بشكل عام.
وأشار مستشار وزير المالية إلى أنه سيتم الاستعانة من التجربة السعودية التى تمت مؤخراً في تغيير شكل عملتها (الريال).
وأوضح مطر، أن تغيير العملة من شأنه المساهمة فى معرفة حجم الأموال المتداولة خارج القطاع المصرفي، مما يساعد فى حل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر في الوقت الراهن.
وكان الخبير الاقتصادي ورئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر الأسبق هاني توفيق، طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بتغيير شكل العملة، لافتاً إلى أن ذلك سيؤدي لخروج مئات المليارات من الجنيهات من المنازل وإيداعها في البنوك.
وطالب «توفيق» بتفعيل الجهاز القومي للمدفوعات الذي يرأسه رئيس الجمهورية بنفسه، مشيرًا إلى أن الجهاز يهدف في الأساس لمحاربة الفساد والتهرب الضريبي وخفض استخدام الأوراق النقدية.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن الدولة تستهدف من خلال هذا المجلس الاستحواذ على 70% من التعاملات المالية الضخمة.
وأوضح أن الهند اتخذت هذا القرار في نوفمبر الماضي وحال تنفيذ هذا القرار في مصر سيصاحبه إصدار قوانين بتغليظ العقوبة ومنع السحب أو الإيداع من البنوك أو التعامل نقدًا بما يزيد على 10 آلاف جنيه مصري والاستعلام عن مصدر «الكاش» عند الإيداع والسحب.
وبحسب تصريحات، عبد المنعم مطر، مستشار وزير المالية، فإنه تمت مناقشة الأمر داخل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، لمحاولة الوصول لأفضل الطرق لتطبيق هذا الاقتراح.