الأسهم الأوروبية تستعيد بعض مكاسبها بعد أسوأ أسبوع في ستة أشهر
تعافت الأسهم الأوروبية قليلا عند الإغلاق يوم الجمعة بعد خسائر ثقيلة تكبدتها هذا الأسبوع عززتها الاضطرابات السياسية في الولايات المتحدة التي غذت المخاوف بشأن خطط التحفيز الاقتصادي للرئيس دونالد ترامب وأثنت المستثمرين عن شراء الأصول عالية المخاطر.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة لكن ذلك لم يكن كافيا ليتعافى من أسوأ أسبوع في ستة أشهر. وارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني ومؤشر منطقة اليورو للأسهم القيادية 0.4 و0.7 بالمئة على الترتيب.
وفي الوقت الذي حققت فيه جميع القطاعات مكاسب، قدم القطاع المالي، وهو من بين أكثر القطاعات تضررا هذا الأسبوع من موجة البيع، الدعم الأكبر للمؤشر ستوكس مع ارتفاع سهمي بي.ان.بي باريبا وأوني كريديت اثنين بالمئة.
وقفز سهم بنكو بوبولار عشرة بالمئة بعد أن قالت مصادر إن من المرجح أن يستحوذ سانتاندير أو بنكيا على البنك.
ودفع البنك مؤشر الأسهم الإسبانية للارتفاع 1.4 بالمئة.
وقفز سهم آر.دبليو.إي الألمانية للمرافق 5.4 بالمئة بعد أن قالت مصادر إنها تدرس الاندماج مع إنجي الفرنسية. وتدرس الشركتان مبادلة أسهم سينتج عنها أكبر شركة مرافق عابرة للحدود في أوروبا.
وارتفع سهم إنجي 0.6 بالمئة في حين زاد سهم إنوجي المالكة لحصة أغلبية في آر.دبليو.إي 3.4 بالمئة بفضل النبأ.