مميش: مشروع التنمية سيحول منطقة قناة السويس لمركز لوجيستى عالمى
أشاد الفريق مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، بأهمية مشروع التنمية الاقتصادية لقناة السويس، لافتا إلى أنه أمل التنمية بمصر في الفترة المقبلة.
وشدد مميش على ضرورة إحداث تكامل بين هيئة قناة السويس والهيئة الاقتصادية لاسيما بعد تنفيذ وافتتاح قناة السويس الجديدة، والتي ستسمح للمشروعات والصناعات بالمنطقة الاستفادة من حجم التجارة العابرة للقناة، بما يعمل على تحويل المنطقة لمركز لوجستي وصناعي عالمي.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الخميس، وفداً من القيادات والعاملين بالهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة، ضم كلاً من اللواء عبد القادر درويش نائب رئيس المنطقة الاقتصادية للمنطقة الشمالية والمهندس سعد عسكر مدير إدارة التخطيط والبحوث، والربان محمد فوزي رئيس مراقبة الملاحة، واللواء إيهاب البنان مستشار الفريق للأراضي، واللواء سماح قنديل مستشار الفريق للأمن، واللواء خالد العزازي مستشار الفريق للعلاقات، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحري بالإسماعيلية.
وتهدف الزيارة لتعريف العاملين بالهيئة الاقتصادية بنظام العمل في هيئة قناة السويس والمشاريع التنموية التي تقوم بها الهيئة بالإضافة إلى المشاريع الكبرى التي تقوم بتنفيذها الهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس والتعرف على ما تم تحقيقه من إنجازات ونجاح المشروع على أرض الواقع.
وأشار مميش إلى أهمية إحداث تكامل مماثل على صعيد الجهازين الإداريين بالهيئتين، والعمل على تضافر جهود العاملين والعمل كأسرة واحدة.
وأكد مميش على أن نظام العمل في هيئة قناة السويس نموذج ينبغي أن يحتذى به حيث يتم حساب كل شيء بدقة شديدة علاوة على مواكبته التطور التكنولوجي وانفتاحه على العالم.
من جانبه قدّم المهندس تامر حماد رئيس وحدة الدعم الفني بهيئة قناة السويس شرحاً تفصيلاً عن المشروعات التنموية التي تنفذها هيئة قناة السويس، وعلى رأسها قناة السويس الجديدة والتي عملت على رفع تصنيف المجرى الملاحي وتقليل زمن العبور والانتظار وتعزيز قدرتها التنافسية في وجه المشروعات المنافسة والطرق البديلة.
بالإَضافة إلى مشروعات كوبري النصر العائم والذي نجح في تخفيف الكثير من الأعباء من على كاهل شعب بورسعيد، ومشروع المزارع السمكية الذي يزيد من إنتاج مصر من الثروة السمكية وتسديد احتياجات المواطنين منها.
واستعرض سيد أبو الفتوح رئيس الوحدة الاقتصادية بهيئة قناة السويس، علاقة قناة السويس بالاقتصاد العالمي، من خلال إلقاء الضوء على العوامل المؤثرة في حجم التجارة العابرة لقناة السويس، وفي مقدمتها مؤشرات حركة التجارة العالمية ومعدلات النمو في الاقتصاديات العالمية وأسعار الوقود.
وأشار إلى أن حالة الركود والتباطؤ التي شهدتها تلك المؤشرات خلال عام 2016، بدأت في التعافي خلال الربع الأول من عام 2017 وهو ما انعكس إيجاباً على زيادة إيرادات القناة.
وأكد أبو الفتوح أن هيئة قناة السويس نجحت في التغلب على التحديات المتعلقة بتباطؤ حركة التجارة العالمية وانخفاض سعر البترول من خلال تبني حزمة من السياسات التسويقية المرنة القادرة على جذب خطوط ملاحية جديدة ومواجهة تحديات المنافسة مع الطرق البديلة.
واصطحب ميش الوفد بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، تلاها زيارة للمزارع السمكية، ثم التوجه إلى محافظة بورسعيد للقيام بجولة تفقدية لكوبري النصر العائم، وموقع الأنفاق، وميناء شرق بورسعيد.
.