فيديو| ما حكم اجتماع صلاتي العيد والجمعة في يوم واحد ؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا جاء العيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون» رواه أبو داود وغيره، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها.
وأشارت الإفتاء فى فتوى لها نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به.
وكانت الإفتاء قد أعلنت الخميس 14 يونيو 2018، هو آخر أيام شهر رمضان المبارك 1439هـ، وأن الجمعة هو أول أيام عيد الفطر المبارك لعام 2018 .
وفي السياق نفسه، أوضحت الإفتاء أن صيغة التكبير التي اعتاد عليها المصريون من قديم الزمان، صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه" (الأم للإمام الشافعي).
وهذه الصيغة هي: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
وعن مكان أداء صلاة العيد، أكدت الإفتاء أن المسجد إذا اتسع لأعداد المصلين واجتماع الناس فيه وهو من مقاصد صلاة العيد صار له الفضل على الصلاة خارجه، وإلا فالصلاة في الخلاء أفضل لهذا المقصد وهو الاجتماع، وتبادل التهنئة، وإظهار الفرح والسرور على الكبير والصغير.
وأضافت الدار أن صلاة الرجال بجوار النساء في مصلى العيد في صف واحد من دون فاصل أو حاجز تعدٍ صريح على قواعد الشرع الشريف (لا يجوز) وعلى قوانين المحافظة على الآداب العامة المنظمة لقواعد الاجتماع بين الرجال والنساء في الأماكن العامة.
شاهد الفيديو..