تابوت من الجرانيت يزن 30 طنًا ورأس تمثال من المرمر
بالصور| «الصدفة» تقود لاكتشاف أثري كبير بالإسكندرية.. تعرف على التفاصيل
قادت الصدفة شخصًا بمحافظة الإسكندرية كان يستعد لبناء عقار، إلى العثور على تابوت أثري يزن 30 طنًا، ومقبرة تاريخية تحت عمق 5 أمتار تحت سطح الأرض.
وكشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار عن مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر حي شرق الإسكندرية.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن المقبرة تحتوي على تابوت مصنوع من الجرانيت الأسود يعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها بالإسكندرية، حيث يبلغ ارتفاعه ١٨٥ سم وطوله ٢٦٥ سم وعرضه ١٦٥سم.
ومن ناحيته أوضح الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، أن المقبرة وجدت على عمق ٥ م من سطح الأرض، وتلاحظ وجود طبقة من الملاط بين غطاء وجسم التابوت تشير إلى أنه لم يفتح منذ إغلاقه وقت صنعه.
ولفت إلى أنه تم العثور أيضا بداخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل، يبلغ ارتفاعه ٤٠ سم، ومن المرجح أنه يخص صاحب المقبرة.
وأكد أنه فور العثور على المقبرة قامت البعثة بإبلاغ المنطقة الشمالية العسكرية المجاورة للموقع، والتي تقوم بتأمين الموقع، كما أنه جار التنسيق مع قطاع المشروعات والإدارة المركزية للترميم لاستكمال أعمال الكشف عما بداخل التابوت.
وذكرت وسائل إعلام، بينها الأهرام وأخبار اليوم، أن مقاولا مصريا كان يجري أعمال مجسات (حفر) مبدئية لقطعة أرض يملكها شخص بالإسكندرية (شمال) تمهيدًا لبناء عقار.
وقالت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية التي باشرت متابعة الموضوع، إن التابوت يزن 30 طنا، وسيتم استخراجه بالتنسيق مع القوات المسلحة ووزارة الآثار، وفق المصادر ذاتها.
وأشارت وزارة الآثار في بيان صحفي إلى أن التابوت "يعد من أضخم التوابيت التى تم العثور عليها فى الإسكندرية حيث يبلغ ارتفاعه 185 سم وطوله 265 سم وعرضه 165سم.
وأوضح البيان أن المقبرة وجدت على عمق 5 أمتار من سطح الأرض، وتلاحظ وجود طبقة من الملاط بين غطاء وجسم التابوت تشير إلى أنه لم يفتح منذ إغلاقه وقت صنعه".
كما تم العثور أيضا بداخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل، يبلغ ارتفاعه 40 سم، ومن المرجح أنه يخص صاحب المقبرة"
وتزخر مصر بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.
وفي أغسطس 2017، أعلنت وزارة الآثار المصرية فقدان 32 ألفًا و638 قطعة أثرية على مدار أكثر من 50 عامًا مضت، بناء على أعمال حصر قامت بها مؤخرًا.