رئيس الوطني السوداني: ندعم القضية الفلسطينة ونجرم التعامل مع الصهاينة
قال رئيس المجلس الوطني السودانى، البروفسير إبراهيم أحمد عمر: إن السودان تعتز بدعمها للقضية الفلسطينة منذ قديم الأزل، بمشاركتها فى حرب 48، وإصدارها لقانون يجرم أى تعامل مع الكيان الصهيونى فى عام 57، بالإضافة إلى الرفض الكامل للقرار الأمريكى الأخير بشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الطارئة لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية التي يستضيفها مجلس النواب اليوم/السبت/ ضمن الدورة الثامنة والعشرين الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي.
وأكد عمر على أن قضية فلسطين، ستظل قضية مركزية ومحورية للعرب، فى الوقت الذى يستمر الكيان الصهيونى فى إرتكاب جرائم القتل والإعتقال وسط ردود أفعال عربية ليست على المستوى، مع تدبير مؤامرة خطيرة تهدف لانحصار هذه القضية من صداره الإهتمام من قبل العرب.
ولفت عمر إلى أنه بالتوازى مع هذه التحركات، قامت الإدارة الأمريكية بتحدى سافر للقانون والشرعية الدولية، وذلك بقراراها الأخير الخاص بالسفارة، مشيرا إلى أنها إختارت أن تكون جزء من المشكلة، وخسرت دور الوسيط النزيه فى عمليه السلام، وعملت على ابتزاز لمشاعر الملايين من قبل المسلمين من خلال قرار باطل شكلا ومضمونا.
وأكد عمر على أن هناك رفضًا دوليًا كبيرًا لهذا القرار، وعلى العرب أن يستغل ذلك، وأن نعمل على التصدى لدولة الإحتلال وفضحها أمام العالم، مشيرا إلى أن أمريكا اعتمدت فى قراراها الأخير على قانون صدر فى عام 95 ومن ثم علينا أن نعمل سويا من أجل الضغط على الكونجرس لإلغاء هذا القانون.
واختتم كلمته بالتأكيد على أننا كعرب لابد أن لا نكتفى بالإدانات وعلينا أن يكون لدينا برنامج عمل ضد الإحتلال والإدارة الأمريكية.