في الإسكندرية..
صور| بسبب الغلاء.. إقبال كبير على شراء «الخروف الدمية».. وساخرون: هنضحي بيه
شراء الأضحية من الطقوس الدينية وعادة طالما حرص المصريون على القيام بها كل عام مع حلول عيد الأضحى المبارك، ولكن مع الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار الأضاحي خلال الأعوام الماضية عزف الكثيرون عن تلك العادة، وكان البديل لهم الخروف الدمية أو اللعبة، والذي انتشر بشوارع الإسكندرية، وحرص العديد من المواطنين على شرائه لأبنائهم لإدخال السعادة وأجواء العيد عليهم.
وقبل أيام من العيد انتشر العشرات من بائعي الخروف الدمية على طريق كورنيش البحر بالإسكندرية، بأحجام وأسعار متفاوتة، وسط إقبال ملحوظ من الأهالي.
"مصر العربية"، من جانبها قامت بجولة لها على الأسواق بمناطق وسط البلد، والتقت بعدد من البائعين والمواطنين.
في البداية يقول محمد عزت، بائع بسوق اللعب بمنطقة المنشية، أن الإقبال تحسن على شراء الخروف اللعبة من جانب المواطنين خلال الأسبوع الأخير، مضيفا، الأباء يحرصون على شرائه لأبنائهم لإضفاء حالة من البهجة عليهم، كما يحرص عدد كبير من الشباب على شراء واحد لخطيبته.
وأضاف: "هناك أنواع كثيرة ومتنوعة من الخراف الدمية وكلها صينية الصنع، حيث يوجد حجم صغير يباع بـ50 جنيه وحجم متوسط ما بين 57 إلى 90 جنيهًا وحجم أكبر يباع بـ150 جنيهًا، كما أن هذا العام شهد ألوانا أكثر بهجة ومنها الوردي على سبيل المثال.
وأوضح عبد الله ذكي، بائع بالسوق، مازحا:"كلما زادت أسعار اللحوم والخراف الحية زاد الإقبال على شراء الخروف اللعبة"، مضيفا:"أهي حاجة الأسر بتحسس عيالها بيها بفرحة العيد".
وأشار علي ونس، والذي أتي من محافظة سوهاج للعمل في بيع الدمى بالإسكندرية، إلى أن الإقبال جيد هذا العام رغم الارتفاع في الأسعار مضيفا، الأرتفاع في أسعار الدمى طفيف بالمقارنة بسلع أخرى".
وبيّن محمد عامر، محاسب، أنه أتى لشراء خروف لخطيبته للعام الثاني على التوالي حيث تعتبر المناسبات مثل رمضان والعيد فرصة جيدة لإشعارها أني مهتم بها وبإسعادها".
وأضاف أنه لم يستطع شراء أضحية حقيقة للعيد واكتفى بشراء الدمية، مازحًا: «هنضحي بخروف لعبة وخلاص».
ويقول هشام وائل، موظف:"أشتريت خروف كبير سعره 150 جنيهًا لإدخال السعادة على نفوس أبنائي "أحمد"، و"مريم"، حيث أن العيد الكبير ارتبط ذهنيا لدى الجميع بالخروف".