بعد حادث دير السلطان
"التحالف الشعبي" يندد بسياسات "التساهل مع إسرائيل"
أدان حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، حادث الاعتداء على رهبان دير السلطان، عبر بيان نشره مدحت الزاهد، مساء أمس الجمعة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك.
وجاء نص البيان: "ارتكبت إسرائيل جريمة جديدة فى سلسلة جرائمها ضد الفلسطينيين والعرب و الأراضى العربية والمقدسات الدينية".
وتابع البيان: "وقد أكدت مرة أخرى باعتدائها على الرهبان المصريين المعتصمين أمام دير السلطان الثابت ملكيته للكنيسة المصرية تاريخيًا وبموجب الأحكام القضائية، واقتحام الدير بالقوة لتنفيذ أعمال ترميم غير قانونية بمعرفة و إشراف الحكومة الإسرائيلية التى لاتملك هذا الحق بالإخلال بالتزاماتها القانونية مع دولة الأردن التى يعود لها وفق اللإتفاق مع إسرائيل الإشراف على المقدسات الدينية".
وأضاف: البلطجة و الإرهاب الإسرائيليين لايتوقفان عند حد ، ولايقتصران على ماتسميه إسرائيل تنظيمات إرهابية، ولا ضد المتظاهرين فى غزة، بل تمارسه ضد الرهبان السلميين تمامًا، وهى تطول المقدسات المسيحية تمامًا مثلما طالت المقدسات الإسلامية و فى مقدمتها المسجد الأقصى".
وأكد التحالف الاشتراكى فى بيانه: الحزب يؤكد أن هذا الإجرام الإسرائيلى المتكرر هو النتيجة المنطقية لسياسات تساهل وتعاون الحكومة المصرية الدائم مع الحكومة الإسرائيلية، التى يوجهها المستوطنون وغلاة المتطرفين،
ويؤكد الحزب أنه لامجال للتهاون أو التساهل مع مثل تلك التصرفات الهمجية المتتالية، ولابد من إدانتها بأشد درجات الحزم، و دعوة كافة المنظمات الدولية شعبية وحكومية لإدانتها واتخاذ الخطوات العقابية اللازمة تجاهها".
على الصعيد الآخر؛ كانت الخارجية المصرية شددت عبر متحدثها على رفض مصر القاطع لم تعرض له رجال الدين، والتأكيد على ضرورة احترام المقدسات الدينية.
وأضافت الخارجية حينها أنها تتابع على مدار الساعة تطورات الموقف على الأرض، حيث يستمر التواصل بين السفارة المصرية في تل أبيب والقيادات الكنسية بدير السُلطان في هذا الشأن.
كما أكدت تواصلها مع السلطات الإسرائيلية للوقوف على مُلابسات ودوافع ذلك الحادث، لافتًا أن بعد تلك الاتصالات تم الافراج عن الراهب المعتقل من جانب الكيان الصهيونى.