على خلفية مقتل ريجيني
فيديو| محطات في العلاقات المصرية الإيطالية.. وحقيقة سحب السفير المصري
محطات عديدة اتخذتها قضية مقتل الطالب والباحث الإيطالي جوليو ريجيني (26 عاما) في مصر، منذ حدوث القضية في 2016، وصلت أمس الاثنين، بأنباء عن سحب مصر لسفيرها من إيطاليا.
وتوترت العلاقات بين القاهرة وروما، بشكل حاد، عقب مقتل الطالب والباحث الإيطالي جوليو ريجيني (26 عاما)، في مصر، والعثور على جثته في فبراير 2016، وعليها آثار تعذيب.
في يوم الجمعة 30 نوفمبر الماضي، استدعى وزير الخارجية الإيطالي، إينزو موافيرو ميلانيزي، رسميا، السفير المصري لدى روما هشام بدر، على خلفية قضية مقتل الطالب جوليو ريجيني بمصر 2016.
لتتخذ القضية محطات وتطورات جديدة، وصلت لأنباء سحب السفير المصري من إيطاليا نستعرضها
في الفيديو التالي:
وبعد الواقعة التي حدثت في فبراير 2016، بشهرين، استدعت روما سفيرها لدى القاهرة، ثم أرسلت سفيرًا جديدًا، بعد 17 شهرًا من سحب سفيرها السابق.
ووفق وكالة "أنسا" الإيطالية، قالت الوزارة، في بيان، إن "ميلانيزي حث القاهرة على احترام التزامها بالتحرك السريع، وتقديم المسؤولين عن اغتيال ريجيني للعدالة".
كما أعرب وزير الخارجية الإيطالي، عن "حاجة بلاده لرؤية تطورات عملية ملموسة" في القضية.
وفي بيان صدر في وقت سابق، قال مجلس النواب المصري، إنه "يؤكد التمسك بسيادة القانون، وعدم التأثير أو التدخل في عمل سلطات التحقيق، لاسيما وأن الإجراءات الأحادية لا تحقق مصلحة البلدين، ولا تخدم جهود كشف الحقيقة والوصول للعدالة".
والخميس 29 فبراير الماضي، أفادت وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية، أن برلمان بلادها أعلن تعليق العلاقات مع نظيره المصري؛ حتى تتحقق انفراجة حقيقية في التحقيقات.
وأشارت الوكالة إلى أن المدعي العام الإيطالي، سيرجيو كولايوكو، "سيبدأ إجراءات رسمية، في تحقيقات تطول 7 أمنيين مصريين (لم تسمهم) متورطين بالقضية"، دون توضيح كيفية إتمام ذلك خصوصا أن الواقعة جرت خارج أراضيها.
وأوضحت أن "الاشتباه بتورط العناصر الـ7 (لم تحددهم) نجم عن تحليل تسجيلات المكالمات الهاتفية لريجيني، التي أظهرت أن اتصالاته تم التنصت عليها حتى 25 يناير 2016"، أي يوم اختفائه.
وصباح أمس الاثنين، تداولت أنباء عن سحب الدولة المصرية لسفيرها من إيطاليا، وعودةته إلى القاهرة قريبًا، قبل أن ينفي مساءً، المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عدم صحة تلك الأنباء.
وأوضح أن السفير المصري في روما مستمر في القيام بمهام منصبه، وأن ما نُشر على أحد المواقع الإلكترونية نقلاً عما أسماه الموقع "مصدر بالخارجية المصرية" حول عودة السفير إلى القاهرة غير
صحيح.
وناشدت الخارجية على لسان متحدثها الرسمي وسائل الإعلام بضرورة تحرى الدقة وعدم الاستناد إلى أية مصادر مجهولة، والالتزام بالمعايير المهنية في العمل الصحفى والإعلامي.