فيديو وصور| بـ«كاتدرائية ومسجد» العاصمة الإدارية.. هكذا تستقبل مصر «ميلاد المسيح»
تستعد مصر غدًا الأحد لافتتاح كاتدرائية "ميلاد المسيح"، ومسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليصبح المسجد والكنيسة أحد أهم الصروح الدينية في الشرق الأوسط والعالم.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وعد خلال حضوره قداس عيد الميلاد عام 2017 ، بافتتاح أكبر كنيسة ومسجد فى العاصمة الإدارية الجديدة، معلنًا كونه أول المساهمين في بناء الكنيسة والمسجد.
وشُيدت كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 4.14 فدان، 30% من مساحة الأرض مبانٍ، لتصبح بذلك أكبر كاتدرائية، في الشرق الأوسط.
تتكون الكاتدرائية الجديدة من كنيستين كُبرى وصُغرى، وقاعة للمناسبات وقاعتين فرعيتين، وغرف تعميد واستراحة وغرفة للكنترول.
وبدورها أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، افتتاح كاتدرائية "ميلاد المسيح" غدًا الأحد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكتدرية بطريرك الكرازة المرقسية وأعضاء المجمع المقدس، وذلك في قداس عيد الميلاد الأحد المُقبل.
أيضًا شيد مسجد الفتاح العليم الذي يقع على الطريق الدائري الأوسط الجديد على مساحة 59 فدانًا ليكون من أكبر المساجد حول العالم، ورفع أول أذان به، يوم الجمعة 28 ديسمبر 2018.
جرى تصميم مسجد الفتاح العليم، بطريقة جمعت بين العصور الفاطمية والأيوبية والمملوكية مع إدخال الحداثة بها.
يصل ارتفاع صحن المسجد إلى 6 آلاف 300 متر مربع، يستوعب قرابة 6500 مصلٍّ منها 1200 للسيدات كما توجد أمام ساحة المسجد مساحة تقدر بحوالي 6500 متر مربع وتستوعب 7 آلاف مصلٍّ.
ويوجد أسفل الساحة مصلى يومي يستوعب 1200 رجل و300 سيدة، ليصل إجمالي المصليين بالمسجد وساحاته إلى 17 ألف مصلٍّ.
ويحتوى المسجد على 4 مآذن يصل ارتفاع الواحدة 94 مترًا، ولذلك تعد الأطول في مصر، ويبلغ قطر قبة المسجد من الداخل 33 متر وارتفاعها الداخلي 28 وزنها 116 طن، وجرى بناؤها على الأرض ورفعها في المكان المخصص لها.
كما يضم موقع المسجد مهبطًا للطائرات، ودارين للمناسبات، وبدروم يحتوى على خدمات المسجد بالكامل، وفقًا لتصريح المهندس محمود سامى، مدير المشروع.
ومن جانبه قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمسجد والكاتدرائية في يوم واحد بالعاصمة الإدارية الجديدة في الأيام الأولى من مطلع هذا العام هو ترسيخ لدور مصر الرائد في حمل لواء التسامح الديني والإنساني وإعلاء لمبدأ المواطنة المتكافئة بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار الوزير إلى أن افتتاح مسجد بهذه المساحة وهذا المستوى المعماري الحضاري المتميز خير دليل على اهتمامنا بالدين الصحيح بعيدا عن شعارات الجماعات المتطرفة المتاجرة بدين الله.