في ذكراها الـ46.. كواليس الساعات الأخيرة قبل حرب أكتوبر

كتب: منى حسن

فى: أخبار مصر

13:36 06 أكتوبر 2019

يحتفل المصريون اليوم الأحد، بالذكرى الـ46 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مخلدون بطولات رجال الجيش المصري الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفع راية العلم المصري على الأراضي المحتلة.

 

وتعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مُضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، حيث تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحًا لنصر كبير.

 

"مصر العربية" ترصد في هذا التقرير كواليس الساعات الأخيرة قبل حرب أكتوبر، ومظاهر الاحتفال لما بعد النصر.

 

كواليس الساعات الأخيرة قبل الحرب

 

بعد هزيمة 1967، أجمع  كافة الخبراء العسكريين على مستوى العالم، على أنه يستحيل أن يدخل الجيش المصري في حرب ضد إسرائيل.

 

كان أمام الجيش المصري 3 موانع قوية، تمثلوا في قناة السويس، الساتر الترابي، وخط بارليف.

فيما يخص عائق قناة السويس، فتمثل في أن إسرائيل كانت تضع شبكة من النابالم الحارق لتغطية القناة السويس حال عبور أي قوة لها.

 

أما الساتر الترابي فكان على ارتفاع 20 مترا وبميول حادة جدًا، وفيما يخص خط بارليف، فكان خط حصين ممتد  بطول قناة السويس بطول 120 كيلومترا، خاصة بعد أن تمت إقامته بطريقة يستحيل تدميره.

 

يقول اللواء سمير سرية، أحد أبطال حرب أكتوبر، أنه في تلك الأثناء، كان هناك توحيد في الصفوف لدى الجيش المصري، وخوض العديد من التدريبات الشاقة، مشيرًا إلى أن الأهم كان دراسة العدو دراسة جيدة لاستغلال نقاط ضعفه.

 

وفي فجر ٦ أكتوبر 1973، استيقظ صناع القرار الإسرائيلي، على صدمة كبيرة ببداية الحرب، بعد أن  كانوا قد استسلموا له بالكامل طيلة ٣ سنوات سابقة، أن العرب لن يحاربوا.

 

وأشار اللواء سمير، إلى أنه لم يكن أحد يعلم بموعد الحرب سوى مصر وسوريا، مشيرًا إلى أن الحرب بدأت في تمام الساعة الثانية ظهرًا بشكل مفاجئ دون علم الجنود من قبل.

 

وفي تلك اللحظة، نجحت الصاعقة، في تعطيل عمل مواسير اللهب، وفي الثالثة كانت القوات المصرية تمكنت من العبور إلى الضفة الشرقية من خلال ٨٠٠ ضابط و١٣٥٠٠ جندي.

 

وفى الساعة ٦.٣٠ مساء كانت عملية فتح الثغرات في الساتر الترابي حققت جزء كبيراً من مهامها، وبدأ تركيب كبارى العبور وصارت الدبابات على أول كوبرى تم تركيبه.

 

أبرز مانشيتات الصحف بعد النصر

 

مانشيتات الصحف قبل اندلاع الحرب، كانت تشير إلى التوتر على الجبهة منذ حرب الاستنزاف، حيث كان أبرزها  " برقيات تأييد للسادات من الهيئات الحربية".

 

ومع اندلاع الحرب، وبعد تحيق النصر، بدأت الجرائد  تصدر مانشيتات مميزة، كان أبرزها "الأسرى بالمئات" بجريدة الاخبار، تشير إلى نجاح مصر  في أسر المئات من قوات العدو.

 

أشهر جمل وخطابات الحرب

 

«في 6 ساعات» «والشعب المصري أصبح له درع وسيف»، تلك كانت أبرز الجمل والخطابات المرتبطة في أذهان المصريين بانتصار حرب أكتوبر المجيد، والتي قيلت على لسان الزعيم الراحل أنور السادات.

 

 

 

 

اعلان