ليلة الإعلان عن تطويره
بسبب محمد رمضان.. حملات مقاطعة غير مسبوقة لتلفزيون الدولة
أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، حملة ضخمة خلال الساعات الماضية لمقاطعة التليفزيون المصرى بعد تطويره بسبب استضافة الإعلامي وائل الإبراشي للفنان محمد رمضان، فى أولى حلقات برنامجه الجديد على القناة الأولى، تعبيرا عن رفضهم لظهور رمضان على شاشة التليفزيون الرسمى بعد أزمته الأخيرة مع الطيار أشرف أبو اليسر.
ومن المقرر أن يحل الفنان محمد رمضان، ضيفا على الإعلامي وائل الابراشي، اليوم السبت الموافق 22 فبراير في أولى حلقات برنامجه "نشرة التاسعة"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، وذلك للحديث عن أزمة الطيار وأحدث أعماله الفنية ومشواره الغنائي.
وفيما يلى بعض التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي وردود الفعل عليها..
وفى أول رد له على هذه الحملة، نشر محمد رمضان صورة له عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"، مصحوبة بتعليق: "لا أنشغل بغير الطريق، ثقة في الله نجاح".
وبدورها قالت نائلة فاروق رئيسة التلفزيون المصري، إن محمد رمضان فنان له جماهير كبيرة وظهوره على شاشة التلفزيون المصري ليس أزمة نهائيًا.
وقالت في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية": إن الإدارة الصحيحة أن نحافظ على فنان يتمتع بكل هذه الشعبية، وأن نعيده مرة أخرى داخل الكادر بعد أن كاد يخرج منه، وأن لا نتركه للقنوات المعادية وفي الآخر نندم على هذا.
وأضافت: من منا لا يخطئ فالجميع يخطئ ويصيب ولكن دور التقويم والعودة للطريق الصحيح أفضل بكثير من مهاجمته ونبذه من الجميع.
من جانبه كشف حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الأسباب التى دفعت التليفزيون المصرى إلى استضافة محمد رمضان، موضحا أنه فنان كبير وله جمهوره، لافتا إلى أن ماسبيرو يطمح من وراء استضافة محمد رمضان وغيرها من نجوم المهرجانات التوعية والنصح وتقريب وجهات النظر وليس الربح والدعاية.
وقال فى تصريح له :" الدولة تحتضن أبنائها، وإذا خرج أحد أبنائها من المسار، عليها أن تقومه، وتقول له هذا خطئ ومن المفترض أن تعود إلى الوضع الطبيعي في مجال الفن، فهل من المعقول أن نترك محمد رمضان ونقلته مثلما قتلنا ناس كتير في السابق ويتم احتضانهم في الخارج، ويصبح الوضع اننا نقتل اللي موجود عندنا ويخرج علينا مليون واحد في الخارج".
وتابع زين:" محمد رمضان صغير وليس لدية الخبرات الكافية، ولو أخطأ يجب أن نقومه، ولازم يعتذر لجمهوره، ويجب أن يعرف أن ما حدث منه خطأ، فعند مقاطعة محمد رمضان من الناس والدولة تعطي لها ظهرها، فهذا يعني أن كل الناس عندنا هنقتلهم".
وتعرض الفنان محمد رمضان خلال الفترة الماضية، لحملات مقاطعة، ومطالب بالتعويض، وبلاغ أمام النائب العام، دعوى قضائية، وإنذار للمطالبة بالإيقاف عن مزاولة مهنتي الغناء والتمثيل"
بدأت أزمة محمد رمضان الأخيرة منذ 5 أشهر، عندما نشر فيديو من داخل كابينة طائرة خاصة، لتتجه إليه الاتهامات أنه عرض حياة الركاب للخطر، إلا أنه اتضح فيما بعد أنها طائرة خاصة.
وبعد فترة صمت ليست بقليلة، تصاعد فيديو الطائرة، ليصبح حديث الساعة، بعد ظهور الطيار الموقوف أشرف أبو اليسر، عبر وسائل الإعلام، يشكو بتجاهل محمد رمضان لمشكلته بعد أن تعرض لسحب رخصته وإيقافه مدى الحياة عن ممارسة مهنته، بسبب نشر الفنان للفيديو.
إلا أن محمد رمضان، قرر أن يرد عليه ونشر فيديو قال فيه أن الطيار الموقوف يريد تعويض 9.5 مليون جنيه، وبعدها بدقائق حذف الفيديو، لينفي الطيار مطالبته بهذا المبلغ.
ولم يتوقف محمد رمضان، عند هذا الحد، ونشر فيديو من أحد أعماله وهو يجري عملية جراحية وعلق عليه: "الدكتور اللي عمل العملية أتوقف مدى الحياة"، لتفتح النار عليه من متابعيه وزملائه يتهمونه بالسخرية والاستهزاء بالطيار الذي فقد مصدر رزقه بسببه.
ووصلت قضية "الطيار الموقوف" إلى ساحة القضاء وحددت جلسة في 26 فبراير الجاري، كما تقدم أحد المحاميين ببلاغ إلى النائب العام، يتهم فيه "محمد رمضان" بنشر فيديوهات مستغلًا شبكة الإنترنت بطريقة تؤدي إلى توجيه الجمهور والرأي العام إلى المساس والإساءة بسمعة وشرف ومكانة الطيار أشرف أبو اليسر.
وتعرض محمد رمضان، لهجوم من نوع آخر، حيث قرر ناصر البرنس، إتخاذ إجراءً تصعيديا جديدا، تجاه واقعة تصوير الفنان محمد رمضان، فيديو كليب فى مطعمه الخاص دون الاستئذان منه.
ونشر ناصر البرنس، فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،قال فيه أن المنتج الخاص بالفنان هدده وطالبه بعدم الحديث عن تصوير الفيديو كليب.
وأكد ناصر البرنس، أن المستشار حسين منير؛ المحامى الخاص به، اتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتعويضه عما حدث بمطعمه في إمبابة.
كما وجه أشرف عبدالعزيز، المحامي بالنقض، إنذارين رسميين على يد محضر، الأول للفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، والآخر للدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، يطالبهما بإيقاف الفنان محمد رمضان محمود حجازي، الشهير بـ محمد رمضان، ومنعه من مزاولة مهنتي الغناء والتمثيل، وعدم منحه أي تصاريح لمزاولة المهنتين.
وقال المحامي بالنقض، في الإنذارين، إنه فوجئ مثله مثل جميع أطياف الشعب المصري العظيم بقيام محمد رمضان، بأداء أدوار تمثيلية تفتقد للمعايير المهنية والفنية للسماح له بمزاولة مهنة التمثيل، وأنه يقدم مثالًا سيئًا للشباب والنشء الذين هم أمل هذه الأمة في نهضتها.
وأوضح أن ما يقدمه "رمضان" أشد من المواد المخدرة، بل أصبح أكثر خطرا على المجتمع من الجرائم الإرهابية، حيث يبث أدوارا تمثيلية تروج لشرب الخمور، وأن الترويج للخمر محظور بأي وسيلة طبقًا للقوانين والتحريض على الأفعال المنافية للآداب.