الصحة العالمية: النظام الصحي في مصر يتسم بالقوة والرسوخ

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري أن النظام الصحي في مصر يتسم بالقوة والرسوخ.

 

وأشاد المنظري في تصريح عبر الهاتف لقناة النيل للاخبار بالمنظومة الصحية في مصر، لا سيما في تعاملها مع فيروس كورونا المستجد.

 

وأشار إلى أن الإدارة الكلية لمنظومة الصحة في مصر تعمل على سرعة الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا ، وهذا أمر ضروري للغاية، كما تتوفر القدرة على اختبار المرضى بطريقة موثوقة بها في أكثر من 20 مكانا في مصر، كما أن هناك خطة لتقديم الرعاية للمرضى وتتم الاستعانة بالكثير من المنصات الإعلامية المختلفة لاطلاع العامة على مستجدات والمعلومات وتوعيتهم .

 

وأضاف أن التعاون بين منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية المصرية يقوم على التنسيق والمصارحة والدعم، لافتا إلى أن الفريق التقني الموفد من منظمة الصحة العالمية إلى مصر أجرى مناقشات مفتوحة مع وزيرة الصحة هالة زايد انتهت إلى اتفاق بشأن التوصيات التي ستعمل على تنفيذها في الأيام والأسابيع المقبلة واتخاذ كافة الإجراءات التي توفر فرصة حقيقية لوقف انتقال المرض.

 

وأوصى جميع الأفراد الالتزام بالتباعد البدني وممارسة أعمال النظافة الشخصية، مؤكدا ضرورة تعظيم دور المشاركة المجتمعية من خلال الوعي لاتخاذ التدابير الوقائية.

 

وفي وقت سابق قال وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، إنه تم الحصول على عينانت من دواء جديد لكوورنا المستجد وذلك بمقابل مادي، وتم تجربته على مئات من المصابين في الصين.

 

وأشار خلال مداخلة هاتفية في برنامج «على مسئوليتي»؛ المذاع على فضائية «صدى البلد إلى أنه تم التواصل مع الشركة الأم في اليابان للحصول على مزيد من عينات الدواء الجديد حيث ستصل عينات بداية من الأسبوع المقبل، بعد اعتماده من منظمة الصحة العالمية.

 

أكد الوزير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم العلماء المصريين في إسهاماتهم في البحث العلمي، لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن هناك عدة أبحاث يتم العمل عليها ودراستها داخل المراكز البحثية والجامعات خاصة بفيروس كورونا .

 

وأضاف أن مصر تسعى إلى تصنيع المادة الخام لهذا الدواء الذي حقق نجاحا جيدا حتى الآن ويحول النتائج إلى سلبية بنسبة 91%، وفى حال نجاح التجارب السريرية التي تجرى على هذا الدواء، فستبدأ مصانع الدواء المصرية.على الفور في إنتاجه مباشرة.

 

وذكر أن عقار أفيجان الياباني عبارة عن دواء ضد الفيروس، ويستخدم منذ فترة طويلة، ويؤثر على عملية انقسام الفيروس، ويختلف عن دواء الهيدروكسي كلوروكين، الذى يستخدم ضد الملاريا والأمراض الروماتيزمية، منوهًا إلى أن هناك بروتوكولات علاجية عديدة يتم استخدامها، ودراسة تأثيرها على فيروس كورونا المستجد.