فيديو..
آخرها «بوكسر ابن الجيران».. إعلانات خلعت ثوب الحياء واستنكرها المصريون
تتسابق الكثير من الشركات على جذب انتباه المشاهدين خلال شهر رمضان المبارك، عبر اعلانات ترويجية لمنتجاتها، البعض ينجح وينال إشادات كبيرة من الجمهور، والبعض الآخر يثير ضجة كبيرة مصحوبة بانتقادات تطالب بوقف مثل هذه الإعلانات.
ويعتبر إعلان الملابس الداخلية "ابن الجيران"، التى ظهرت فيه الفنانة ميس حمدان، أبرز الإعلانات التي أثارت جدلًاً كبيرًاً طوال اليومين الماضيين، حيث تضمن الإعلان إيحاءات جنسية أغضبت قطاعًا كبيرًا من المصريين.
وتقدم نواب برلمانيون، بطالبات إحاطة إلى الحكومة لوقف الإعلان لكونة يتنافى مع الآداب والأخلاق العامة، مطالبين بتوقيع عقوبة خدش الحياة، التى جاءت فى المادة 306 مكرر (أ) من قانون العقوبات، حيث نصّت على أن معاقبة مرتكب جريمة "خدش الحياء" الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين، وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفى جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
بدوره أصدر مجلس ادارة جهاز حماية المستهلك قرارا بإلزام رئيس مجلس ادارة شركة قطونيل للملابس بوقف بث الإعلان، لما يحمله من انتهاكا واضحا للكرامة الشخصية والعادات والتقاليد المجتمعية، ومخالفتة لاحكام قانون حماية المستهلك والمواصفة القياسية الخاصة باشتراطات الاعلان عن السلع والخدمات ومخالفة قانون العقوبات المصري.
وكشف الجهاز فى بيان له، أن الإعلان خالف مواد قانون حمايه المستهلك رقم 181 لسنة 2018 وقانون العقوبات، كما خالف أيضا المواصفة القياسية المصرية الخاصة باشتراطات الإعلان عن السلع والخدمات رقم 4841 - 2005، وذلك وفقاً للاجراءات المنصوص عليها في المادة 57 من قانون حماية المستهلك، وتم إخطار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بقرار جهاز حماية المستهلك مرفقاً به التزام الشركة بوقف بث الاعلان اعتباراً من اليوم.
شركة "قطونيل" صاحبة الإعلان أصدرت بيانا أعلنت فيه وقف عرض الإعلان، التى ظهرت فيه الممثلة ميس حمدان وهى تتغزل فى ابن الجيران من خلال ملابسه الداخلية، لأجل غير مسمى على جميع الفضائيات المصرية، إرضاءً للمشاهدين.
وفى تعليقها على قرار الشركة، قالت الفنانة ميس حمدان، إنها تحترم قرار إيقاف الإعلان الذي قامت ببطولته، وتم عرضه على الشاشات خلال موسم رمضان الحالي، بسبب استياء الجمهور من كلماته ومشاهده.
وأوضحت أن الهدف من تقديم الإعلان أن يكون جديدًا وكوميديًا لرسم البهجة والابتسامة، موضحة أنها طلبت من الشركة المنتجة إيقاف الإعلان، رغم أنها لم تمسك أو تظهر بـ"بوكسر" خلال الإعلان.
ولفتت ميس حمدان في تصريحات لها، إلى أنها حذفت الإعلان من كل حساباتها للحفاظ على اسمها وشكلها أمام الجمهور المصري والعربي، مؤكدة أنها لا تحب أن تصل للجمهور المصري بشكل خاطئ.
وسبق وأن أثارت شركة قطونيل الجدل، فى إعلانات سابقة لها، ففى عام 2016 عرضت الشركة إعلانًا به لقطات واضحة لملابس داخلية تجسد عورات مجموعة من السيدات مع استخدام مؤثرات صوتية تحمل إيحاءات جنسية صريحة وهو ما أدى إلى وقف الإعلان وقتها.
لم يقتصر الأمر على شركة الملابس الداخلية قطونيل، ففى عام 2017 أثار إعلان لشركة فودافون عن أحدث نظام لاستخدام الإنترنت "vodafone pass" للدمية التى تحمل اسم أبلة فاهيتا، غضب المصريين، واعتبر الكثيرون وقتها الإعلان خادشًا للحياء، وهو ما استدعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى منع عرضه أو إذاعته على جميع الشاشات والإذاعات لما يحتويه من ألفاظ ومشاهد لا تليق بالذوق العام المصري.
وفى عام 2016 أطلقت شركة جهينة إعلان "الدوندو"، وهى كلمة اعتبرها الكثير من المصريين تحمل إيحاءات جنسية على لسان الأطفال، لذا تقرر وقف عرضه.
فى العام ذاته، ظهر إعلان لمشروب بيريل، أثار حالة من الجدل، وذلك لظهور شابًا يتطلع لكشف عورة شاب آخر أثناء قضاء حاجتهما بدورة مياه بشكل يعتبر خروجاً على الآداب العامة، وقررت الجهات الرقابية وقفه.