تراجع الزحام أمام اللجان
التعليم تنفي التسريب.. طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان اللغة الأجنبية
يؤدي طلاب الثانوية العامة دفعة 2020، في العاشرة من صباح اليوم الخميس، ثاني أيام الامتحانات باختبار مادة اللغة الأجنبية الأولى في جميع محافظات الجمهورية.
وقبل بدء توافد الطلاب على اللجان منذ الثامنة صباحا، كان من الملاحظ تراجع زحام أولياء الأمور أمام اللجان، وهو المشهد الذي طغى على امتحانات اليوم الأول، الأحد الماضي، وتعهدت وزارة التعليم بأن أجهزة الأمن لن تسمح بتكرار مشهد الزحام في الأيام المقبلة، حفاظا على سلامة الأهالي والطلاب، وتطبيقا للإجراءات الوقاية المقررة لتأمين الامتحانات في ظل تفشي وباء فيروس كورونا.
ومن المقرر أن يستمر امتحان اللغة الأجنبية لمدة 3 ساعات، أي ينتهي في الواحدة من ظهر اليوم، كما فتحت اللجان في الثامنة صباحًا، وبدأت في استقبال الطلاب قبل انطلاق الامتحان.
ويعد امتحان اللغة الأجنبية الأولى الذي سيمتحنه الطلاب اليوم، هو الثاني في جدول امتحانات الثانوية العامة 2020، حيث امتحن الطلاب مادة اللغة العربية يوم الأحد الماضي، في انطلاق الاختبارات.
في السياق، تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي شائعات عن تسريب الامتحان، لكن غرفة العمليات المركزية بوزارة التريبة والتعليم والتعليم الفنى، أكدت أنه لا صحة لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن تسريب امتحان اللغة الأجنبية الأولى لطلاب الشهادة الثانوية العامة.
وشكرت الوزارة الجهات الأمنية المسئولة عن ضبط وغلق مواقع وصفحات التواصل الاجتماعى التى تقوم بترويج مثل هذه الشائعات، مهيبة بالطلاب وأولياء الأمور بعدم الانسياق وراء الشائعات التي من شأنها إثارة البلبلة.
تشديد على منع تجمع أولياء الأمور
وشهدت اللجان، في الامتحان السابق، زحامًا كبيرًا من قبل الطلاب وأولياء الأمور، أمام المدارس، رغم تحذيرات الوزارة من التجمعات لتفادي الإصابة بكورونا.
لذلك شددت الوزارة، اليوم الخميس، على عدم تواجد أولياء الأمور مع الطلاب قبل أو بعد الامتحان، امام اللجان، حتى لا يتكرر ما حدث في امتحان اللغة العربية، وخوفًا من انتشار فيروس كورونا.
وصول اسئلة الانجليزي
وبحسب غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم، المشكلة برئاسة الدكتور رضا حجازي، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، ونائب وزير التربية والتعليم، وصلت صناديق أسئلة امتحان اللغة الإنجليزية إلى جميع اللجان.
وأكدت غرفة العمليات أن إجراءات وصول صناديق الامتحان إلى لجان الامتحانات تسير على ما يرام وفقا للخطة والمواعيد الموضوعة من قبل الوزارة دون أي تأخير.
علامات استرشادية
ووضعت اللجان مظلات من القماش أمام مداخلها ليستظل بها الطلاب لتوقيع كشف الحرارة عليهم قبل الدخول كما وضعت بعض اللجان علامات استرشادية على الأرض لتحديد أماكن وقوف الطلاب في طابور واحد على مسافات متباعدة تطبيقًا للإجراءات الاحترازية.
ومقرر أن يؤدي اختبار اللغة الأجنبية 667 ألفا طالب و315 طالبا وطالبة، موزعين على 2216 لجنة على مستوى محافظات الجمهورية.
فيما يشارك في الامتحانات هذا العام 168 ألف مراقب وملاحظ ويتم تصحيح امتحانات الثانوية العامة في 49 كنترولا، بينما يشارك في أعمال التصحيح 33434 مصححًا.
100 مليون منتج تعقيم
وفي تصريحات سابقة، قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة نقلت 100 مليون منتج تعقيم عن طريق 3 مليون سيارة نقل، على جميع اللجان في كافة لمحافظات.
وأضاف الوزير أن منتجات التعقيم شملت "بوابات تعقيم – 33 مليون كمامة –جوانتيات – اجهزة تغليف الأحذية – اجهزة تعقيم اللجان"، مشيرًا إلى أن ذلك جاء بالتعاون مع وزارتي الداخلية والصحة.
بوابات للتعقيم
وحول آلية دخول الطلاب، قال الوزير إنهم سيمرون من بوابات التعقيم ، ثم سيتم تفتيشهم لضبط أجهزة المحمول، ثم سيتم الكشف على الطلاب بالكواشف الحرارية.
ساحات للانتظار
وبحسب وزير التربية والتعليم، مقرر أن يتسلم الطلاب الكمامات والمطهرات بعد التفتيش والشكف بالكواشف الحرارية، ثم ينتظرون في ساحة انتظار في الهواء الطلق تم إعداده في جميع المدارس مع الحافظ على التباعد الاجتماعي.
تخوف أولياء الأمور
وتأتي امتحانات الثانوية العامة هذا العام، مختلفة عن سابقاتها بسبب عقدها في ظل جائحة كورونا المزعجة، التي ادت إلى تخوفات أولياء الأمور من انتشار الفيروس وسط الطلاب.
17 ألف جهاز لقياس الحرارة
لذلك اتخذت وزارة التربية والتعليم مجموعة كبيرة من الإجراءات الاحترازية المشددة، حيث أعلنت عن الاستعانة بنحو 17 ألف جهاز لقياس درجات الحرارة للطلاب والمعلمين في اللجان .
33 مليون كمامة
ذلك إلى جانب توفير 33 مليون كمامة للطلاب والمعلمين والعمال وكافة المشاركين في أعمال الامتحانات و7 ملايين جوانتي ، إضافة إلى 6 آلاف عبوة مطهر.
14 طالب في اللجنة
كما جعلت وزارة التعليم 14 طالب فقط داخل اللجنة الفرعية لتوفير مسافات آمنة بين الطلاب تجنبًا للتكدس وأضراره، بعكس الامتحانات السابقة التي كانت تعقد في الظروف الطبيعية.