أول رد من الجامعة الأمريكية بشأن قضية أحمد بسام زكي
أصدرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم السبت، بيانًا عاجلًا للرد على ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الأخيرة، بشأن قضية تحرش أحمد بسام زكي بالفتيات، وتهاونها مع أفعاله.
وقالت الجامعة في بيانها، إن أحمد بسام زكي ليس طالباً حالياً بالجامعة وغادرها عام ٢٠١٨، مؤكدة أنها لا تتسامح إطلاقاً مع التحرش الجنسي وتلتزم بالحفاظ على بيئة آمنة لجميع أفراد مجتمع الجامعة.
وأكدت الجامعة أن سياستها الخاصة بعدم التمييز ومكافحة التحرش، وأنها تلتزم بالمحافظة على بيئات التعلم والعمل الخالية من جميع أشكال المضايقة أو التمييز.
كما شددت الجامعة على أنها تراعي الخصائص المحمية بموجب القانون المصري والمحظور فعلها كالتمييز أو المضايقة أو التحرش الجنسي، بما في ذلك الاعتداء الجنسي أو الانتقام في مكان العمل أو البيئة التعليمية سواء ارتكبها الطلاب أو الخريجون أو الموظفون.
ولفتت الجامعة إلى أن كل عضو في المجتمع هو المسؤول عن تعزيز الكياسة والامتناع عن السلوك الذي ينتهك السياسة.
وكشفت صفحة تدعى " Women of Egypt - سيدات مصر"، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، القصة الكاملة لأحمد بسام زكي، أو متحرش الجامعة الأمريكية.
وذكرت صفحة "سيدات مصر"، في منشور مطول لها، أنه قامت مجموعة من الفتيات في أول يوليو ٢٠٢٠، بإنشاء صفحة على موقع الصور الشهير "انستجرام"، أطلقوا عليها، "بوليس الاعتداءات الجنسية"، يدعون من خلاله جميع الفتيات الاتي تعرضن للتحرش الجنسي والاغتصاب من قبل الشاب أحمد بسام زكي للتقدم بمراسلة الجروب ومشاركة قصصهم، وذلك بهدف تجميع أدلة اتهام ضد شاب، لتقديمه للمحاكمة.
وأفاد منشور عبر حساب "بوليس الاعتداءات الجنسية"، أن أحمد بسام زكي معتدي جنسي، واستغل جنسيًا عددًا صادمًا من النساء والفتيات دون السن القانونية في جميع أنحاء مصر، واستطاع أن يفلت من العقاب خلال فترة 5 سنوات من بداية رصد أفعاله الخادشة حتى الآن، ولم يواجه أي عواقب على أفعاله، بل هو دائمًا ما يسخر من ضحاياه ويبتزهم.
وحسب صفحة "سيدات مصر"، ففي غضون 24 ساعة منذ إنشاء حساب "بوليس الاعتداءات الجنسية"، حقق متابعة عددًا كبيرًا من الفتيات زادت عن 45 ألفًا، ليس هذا فقط، ولكن أكثر من 100 فتاة تقدموا وقدموا أدلة على أن "زكي" تحرش بهم سابقًا عبر الإنترنت أو في الحياة الحقيقية، وتضمنت الشهادات والقصص التي أدلوا بها العديد من حوادث الاغتصاب، والتحرش الجنسي ، والرسائل النصية والصوتية غير اللائقة والخادمة للحياء والتي أرسلها لهم.