جريمة الفيرمونت.. الأمن يستكمل إجراءات تسلم المتهمين من لبنان
تكثف أجهزة الأمن المصرية جهودها لاستكمال إجراءات تسلم مطلوبين مصريين في "جريمة الفيرمونت" من السلطات اللبنانية بعد فرارهم إلى بيروت اثر تداول القضية على وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي.
وألقت السلطات اللبنانية على ثلاثة متهمين في القضية التي أثارت الرأي العام في الأسابيع الأخيرة.
وكانت النيابة العامة في مصر، قد اتخذت إجراءات إلقاء القبض على سائر المتهمين في قضية الاعتداء من خلال الشرطة الدولية "الإنتربول"، وجار استكمال التحقيقات.
وكشفت النيابة العامة المصرية، في بيان، عن هروب 7 من المتهمين بالاعتداء الجماعي على فتاة في فندق فيرومونت، وأمرت باتخاذ إجراءات الملاحقة القضائية الدولية بحقهم.
وورد في البيان "النيابة العامة تتخذ إجراءات الملاحقة القضائية الدولية للمتهمين الهاربين في واقعة التعدي على فتاة بفندق "فيرمونت نيل سيتي" والتي ترجع أحداثها إلى العام 2014.
وبدأت أجهزة الأمن الانتربول المصري باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسلم المطلوبين إلى العدالة، وجاري اخطار النيابة العامة المصرية بنتائج الجهود في هذا الصدد وبحث تسليم المتهمين بعد إنهاء الإجراءات بالتنسيق مع نيابة التعاون الدولي
يشار إلى أن الأمن اللبناني أعلن أنه تلقى طلبا من مكتب الإنتربول في مصر بالقبض "على سبعة أشخاص من الجنسية المصرية موجودين في لبنان" لاتهامهم في هذه القضية، غير أنه تبين أن خمسة منهم فقط "دخلوا لبنان في تواريخ سابقة ثم غادر اثنان منهم ليرسو العدد على ثلاثة مشتبه بهم داخل الأراضي اللبنانية".
وتم توقيف الأشخاص الثلاثة في بلدة فتقا السبت، وفق البيان.
وتفيد روايات بأن المشتبه بهم، الذين ينتمون لعائلات ثرية، استدرجوا فتاة خلال حفل بالفندق إلى غرفة بعد أن دسوا في مشروبها مخدرا، ثم تناوبوا على اغتصابها وصوروا الواقعة.
وفي مطلع أغسطس، أعلنت النيابة العامة فتح تحقيق بعدما تلقت خطاباً من المجلس القومي للمرأة - وهو مؤسسة حكومية مصرية تعنى بشؤون النساء - مرفقاً بشكوى قدمتها فتاة إلى المجلس بشأن تعدي بعض الأشخاص عليها جنسياً داخل الفندق.
ومن جهته، أعلن الفندق أنه أجرى تحقيقاً داخلياً وأكد أنه لم يسبق أن أبلغت بهذا الحادث أي جهة في الفندق أو شرطة السياحة، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.