صور| 59 تابوتا.. تفاصيل أضخم كشف أثرى فى 2020 بمنطقة سقارة
افتتح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، اليوم السبت، كشف أثري جديد في منطقة سقارة الأثرية، يضم عددًا من التوابيت الأثرية، تجاوز عددها 27 تابوتًا آدميًا مغلقًا منذ أكثر من 2600 عامًا.
وقال العناني، إن هذا يعد خامس كشف أثري في نفس المنطقة، كان منها جبانة الحيوانات والمعروض أجزاء منها فى متحف شرم الشيخ، واليوم نعلن عن 59 تابوتا وعددًا غير معلوم لازال فى باطن الأرض.
وأشار العناني، إلى أن التوابيت المكتشفة لمجموعة من الكهنة فى العصر المتأخر، لافتًا إلى أن حالة المومياوات جيدة جدا، وكأنها تم تحنيطها أمس، بالإضافة إلى اكتشاف عشرات التماثيل والتمائم.
ومن ضمن الاكتشافات، تمثال من البرونز للإله نفرتم، عثرت عليه البعثة المصرية أثناء أعمال الحفر داخل أحد آبار الدفن على عمق 11 مترا بجانب التوابيت، صنع من البرونز المطعم بالأحجار الكريمة العقيق الأحمر والتركواز واللازاوارد.
ويصل ارتفاعه إلى 35 سم، كتب على قاعدته اسم صاحب التمثال لكاهن يدعي "بادي آمون" من الأسرة 26.
وجاءت البداية باكتشاف بئر عميق للدفن يبلغ عمقه نحو 11 مترا، وتم العثور بداخله على أكثر من 13 تابوتا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عاما.
كما عُثر على التوابيت الخشبية الملونة المغلقة مرصوصة بعضها فوق البعض، وبعدها بأسبوع تم الكشف عن بئر آخر به 14 تابوتا، ليصل عدد التوابيت المكتشفة إلى 27 تابوتا مغلقا.
وتشير الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماما ولم تُفتح منذ أن تم دفنها داخل البئر، وأكدت البعثة الأثرية أن تلك التوابيت ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب البئر.
وأكد الدكتور خالد العناني، أن التوابيت التي تم اكتشافها وتم الإعلان عنها اليوم، ستنضم لخبيئة العساسيف للعرض في المتحف المصرى الكبير.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الكشف الأثرى فى سقارة لم ينتهى بل إن أعمال البحث لازالت مستمرة عن مزيد من التوابيت فى المنطقة الأثرية.