«الأعلى للإعلام» يطلق مبادرة لـ «رأب الصدع » بين هيكل والإعلاميين
وجَّه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم الخميس، دعوة لرئيسي الهيئتين الوطنية للصحافة والوطنية للإعلام، ورؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة وكبار الصحفيين والإعلاميين، للاجتماع يوم الاثنين القادم الموافق 26 أكتوبر في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا.
وأشار المجلس في بيان إلى أنَّ الاجتماع يستهدف مناقشة آخر المستجدات على الساحة الإعلامية، وبحث مقترحات مواجهة وسائل الإعلام المعادية، التي تبث أكاذيبًا وشائعات تتناول الشأن المصري، وطرق مواجهتها وإعلاء الحقائق، في ضوء الشفافية والدفاع عن ثوابت الدولة المصرية.
وناشد المجلس الزملاء الصحفيين والإعلاميين بالتوقف عن تناول ما يثار بشأن الأزمة الأخيرة المتعلقة بوزير الدولة للإعلام، مشيرًا إلى أنَّ مناشدته هدفها رأب الصدع ولمّ الشمل وعدم السماح بتفاقم ردود الأفعال السلبية واتساع الهوة واستغلال وسائل الإعلام المعادية لما يثار من مناقشات.
تعود بداية القصة إلى حالة غضب انتابت عددًا من الصحفيين والإعلاميين تجاه تصريحات أطلقها وزير الإعلام أسامة هيكل، وتطورت الأزمة إلى حرب كلامية بين الجانبين، وانتهت بدعوة وزير الإعلام للأطراف الغاضبة من تصريحاته لعقد لقاء أمس الأربعاء، لكن اللقاء فشل في احتواء الأزمة.
ففي 17 أكتوبر الجاري؛ نشر وزير الإعلام تصريحًا عبر صفحته الرسمية جاء نصه: "الأعمار أقل من 35 سنة، ويمثلون حوالي 60 أو 65 % من المجتمع، لا يقرأون الصحف ولا يشاهدون التلفزيون، وبالتالي من المهم التفكير في نمط حياة هذه الفئات".
هذه التصريحات اعتبرها صحفيون ورؤساء تحرير هجومًا صريحًا على المهنة ودعوة للشباب بعدم الاهتمام بوسائل الإعلام التقليدية، ممثلة في الصحف والتليفزيون، وأن كلماته تؤثر سلبًا على الصناعة كلها، وبالتالي سيمتد تأثيرها على مبيعات الصحف والإعلانات التي تعد مصدرًا رئيسيًا لدخل الصحف والتليفزيون، كما رآها البعض الآخر أنها تصريحات لا يصح أن تخرج من مسئول.
فغرد رئيس تحرير اليوم السابع، عبر صفحته الشخصية عبر حسابه على تويتر قائلًا: «كنت أظن أن أسامة هيكل تعلم بعض السياسة عبر هذه السنوات الطويلة فى البرلمان لكنه أخفق حتى فى إدارة اختلاف مهني و(شرشح بالبلدي) مرددًا نفس كلام كل أعداء مصر، يعني لا اتعلمت سياسة ولا إعلام.. هل تبحث عن فرصة عمل أخرى فى واحدة من القنوات المعادية لمصر مثلاً؟».
وتابع صلاح في تغريدة أخرى: «سؤالي للوزير أسامة هيكل: لماذا لم تتحرك خطوة واحدة للأمام حين توليت مسئولية الإعلام مرتين فى سنوات معدودات؟ كفاك تنظير دون بصمة لك لا فى الإعلام التقليدي أو الإعلام التكنولوجي؟ الإعلام فى مصر سبق أفكارك بسنوات ممتدة وأنت لا تدري إطلاقاً ولا نحتاج لوزير يجلس فى مقاعد المتفرجين!».
رئيس تحرير الدستور، محمد الباز، علق على تصريحات "هيكل" عبر منشور دونه من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جاء نصه: «لماذا لا يلتزم أسامة هيكل الصمت؟ لا أعرف ما الذى يريده أسامة هيكل وزير الدولة للاعلام، فالوزير الذى يجب أن يجتهد ويقدم أفكارًا لتطوير الاعلام، الذى هو سلاح حقيقى فى معركة الدولة ضد الاٍرهاب، يتفرغ تقريبا للهجوم عليه وتشويهه والتقليل من قدره وتأثيره».
وتابع: «هيكل لا يكف عن بث روح الإحباط فى جموع الصحفيين، والإشارة إلى أنه لا أحد يقرأ الصحف أو يشاهد التليفزيون، وهو ما يمكن أن يؤثر فى صناعة الاعلام سلبيا، فلماذا يدفع المعلنون للصحف أو القنوات إذا كان أحد لا يقبل عليها؟».
وأضاف: نصيحة لأسامة هيكل: التزم الصمت فهو أنفع وأجدى، وإلا فيمكنك أن تبحث عن وظيفة أخرى تناسب قدراتك فى التنظير الفارغ.»، للمزيد اضغط هنـا
فيما قال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن تصريحات وزير الإعلام أسامة هيكل أثارت حالة من الاستياء من كافة العاملين في الوسائل الإعلامية سواء الخاصة المرئية أو المسموعة، وأيضاً داخل الإعلام الرسمي، وتابع: "تصريحاته غير مسئولة بنسبة 100%".
وأضاف "سعدة" في تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن وزير الإعلام ترك المهمة الأساسية التي جاء من أجلها وأصبح يدا لهدم الوسائل الإعلامية بدلاً من أن يكون يداً للبناء، مشددًا على أن تصريحات الوزير غير مسئولة، والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أكد أنها غير صحيحة على الإطلاق.
وطالب "سعدة"، بضرورة قيام من لا يتحلى بروح الجماعة بالتنحى عن ممارسة العمل العام، كون الدولة المصرية لابد أن تكون في حالة اصطفاف تام في مواجهة أعداء الوطن، وتابع: "مصر في حالة حرب وعلينا أن نصطف خلفف القيادة السياسة.. من لا يمتلك روح العمل الجماعى فعليه أن يتنحى جانباً".
وأكد نقيب الإعلاميين، أن وزير الإعلام لم يقدم أي شيء في المهمة الرسمية التي أسندت له في ملف الإعلام.
ودعا نقيب الإعلاميين طارق سعده، مجلس النقابة إلى اجتماع عاجل ردا على تصريحات وزير الإعلام أسامة هيكل المستمرة ضد الإعلام المصري.
وقال نقيب الاعلاميين، إن هيكل ينشر أخبار وإحصائيات غير صحيحة وغير دقيقة عن الإعلام المصري وذلك عندما يقول إن الأعمار أقل من ٣٥ سنة لا يشاهدون التليفزيون المصري وهم من يمثلون من ٦٠: ٦٥ في المائة من الشعب المصري دون الاستناد على مصدر رسمي لهذه الإحصائيات في الوقت الذي يؤكد فيه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء (أهل التخصص) وببيانات دقيقة أن الغالبية العظمى من الشعب المصري تعتمد على التليفزيون المصري كمصدر رئيسي للمعلومات والأخبار.
وأوضح سعدة أن دراسة الجهاز ذكرت أن نسبة مشاهدة التليفزيون تصل إلى ٥٧.٦٪ في الريف، وفِي الحضر ٥١.٢٪ بالإضافة إلى ٢٦.٥٪ يلجئون إلى الفضائيات، و٨.٦٪ يلجئون للآسر والأصدقاء ٧٪ من الأسر تلجأ إلى الانترنت و ٢.٥٪ إلى العمل، وعليه فإن الوزير يمارس اللامهنية حيث لا يستند في بياناته وتصريحاته على مصادر رسمية.
وأضاف نقيب الإعلاميين: أن ما يفعله هيكل لا يمكن السكوت عليه وتحديدًا أنه افتعل ومازال يفتعل مشكلات مع كثير من مؤسسات الدولة ولا يركز في اختصاصاته وفي وضع سياسات إعلامية لإبراز إنجازات الدولة.
رد وزير الإعلام على منتقديه
قابل وزير الإعلام هذا الهجوم برد نشره عبر صفحته جاء نصه: «في توقيت واحد، وبنفس الكلمات، شنت أقلام معروف للكافة من يحركها بالتساؤلات نفسها حول ماذا فعلت منذ توليت المسؤولية؟ ولماذا لا اصمت؟ ولماذا لا أبحث عن وظيفة أخرى؟ وأحدهم يتهمني بأنني بتصريحاتي سأتسبب في عدم إقبال المعلنين على الإعلان في الصحف»، مضيفًا: «لا إبداع على الإطلاق... نفس الكلمات ونفس الأسماء، بل ونفس التوقيت».
وتابع هيكل: «أقول لهؤلاء إن أخطر أنواع الفساد هو أن يترك الكاتب قلمه لغيره، ويكتفى هو بالتوقيع، والحقيقة إنني لا أريد أن أرد على هؤلاء لأنهم مجرد أدوات ... ولكنني سأرد على من أعطى لهم الأمر بالكتابة فلم يترددوا للحظة واحدة، طمعا في الرضا والعفو والسماح. فإنهم إن لم يمتثلوا سيطاح بهم».
وأضاف: «وأرد مبدئيا على من أعطى الأمر... بأنني لن أصمت فأنا أقول الحقيقة، والحقيقة ستظهر إن عاجلا أو آجلا، فقد أهدرتم الكثير والكثير بلا خبره وبلا هدف واضح، ولم يعد أحد لا يعرف».
وأوضح: «وأما الادعاء بأن تصريحاتي ستؤثر سلبا على إعلانات الصحف، فأقول لكم إن أرقام التوزيع الحقيقية الرسمية موجودة، وصحفكم خالية من الإعلانات منذ شهور طويلة حتى قبل أن أتولي منصبي، فإن أعلنتها لوجبت محاسبة كل من شارك في هذه الجرائم».
وتابع هيكل: «أقول لمن يريدني أن أبحث عن وظيفة تناسب قدراتي، فتاريخ كل منا يحدد قدرات كل منا، كفاكم عبثا وسذاجة، واتركوا غيركم يعمل لعله يصلح ما فشلتم فيه».
دعوة من "هيكل" للقاء "الأطراف الغاضبة"
عقب هذا البيان تصاعدت وتيرة الهجوم على وزير الإعلام ليطل بعدها من خلال مقطع مصور يدعو فيه الأطراف الغاضبة من تصريحاته للقائه بمقر الوزارة أمس الأربعاء.
واستقبل وزير الدولة للإعلام، مجموعة من الإعلاميين والصحفيين، أمس الأربعاء، وذلك في إطار الدعوة التي وجهها لهم للاجتماع في مقر وزارة الإعلام، والاستماع إلى شكواهم على خلفية تصريحات.
حضر الاجتماع كل من "الإعلامي أحمد موسى، والإعلامي وائل الإبراشي، وأحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، عمرو الخياط رئيس تحرير أخبار اليوم، وإيهاب فتحي رئيس تحرير أخبار الحوادث، وإبراهيم أبو كيلة رئيس تحرير كتاب الجمهورية.
كما حضر الاجتماع "ماجد منير رئيس تحرير الأهرام المسائي وبوابة الأهرام، وأحمد الباشا رئيس تحرير روزاليوسف، ووليد طوغان رئيس تحرير مجلة صباح الخير، وسمر الدسوقي رئيسة تحرير مجلة حواء".
استمع هيكل، بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الإعلام، إلى شكوى الإعلاميين والصحفيين المشاركين في الاجتماع، وجميع المواقف التي سبق وتحدثوا عنها من قبل، وعما ذكروه "إن وزير الإعلام ضد الصحافة الورقية وضد الصحفيين بشكل عام".
وتطرق الوزير، خلال الاجتماع، إلى تعليق بعض الإعلاميين على تصريحه المنشور والذي قال فيه "صدرت الأوامر بشن حملة جديدة على شخصي"، وأنه بهذا التصريح - على حد قولهم - قد أحرجهم أمام إعلام الإخوان.
وقال هيكل :"إننا في مثل هذه الحالات لابد من أن نسأل أَولاً ونتبين الحقيقة قبل البدء في الحوار ومناقشة الأمر"، مستطردا أنه :"حين وجد أن إعلام الإخوان قد استغل التصريحات السابقة في اتجاه مخالف، بادر بدعوة الزملاء من الصحفيين والإعلاميين".
وتابع :"هذا من منطلق أننا زملاء مهنة واحدة نعمل جميعًا معًا كتف بكتف لخدمة مصلحة الوطن، ومصلحة الصحافة القومية؛ لأن استمرار الوضع على ما هو عليه خطر كبير جدًا، ولابدّ من أن نعمل بشكل سريع لتطوير الأداء في هذه المؤسسات، فالدولة المصرية لا يمكن أن تستغنى عما يعرف بالإعلام الرسمي لها (جهاز التلفزيون– الهيئة الوطنية للإعلام– الصحافة القومية".
وسرد هيكل، خلال الاجتماع، ما قامت به الوزارة خلال الـ 9 أشهر الماضية، موضحًا أنها مازالت في مرحلة التأسيس، وعلى الرغم من ذلك تعمل في إطار تنفيذ الخطط الإعلامية والتكليفات الموجه إليها أولًا بأول، مؤكدًا أن الوزارة على استعداد تام للتعاون مع الجميع في كل وقت.
وأشار البيان إلى أنه علي الرغم من تأكيد وتنويه وزارة الدولة للإعلام، في بيانها الرسمي الصادر، أمس، على أنّ حضور اجتماع اليوم مقصوّر على الزملاء الذين تمّ الإشارة إليهم في كلمة الوزير، إلا أنّ هناك عددًا من رؤساء التحرير تفضلوا بالحضور وتم استقبالهم ومشاركتهم الاجتماع الأول مع وزير الدولة للإعلام.
وتابع البيان: "إلا أنّ الزميل وليد طوغان، والزميل أحمد الباشا، وعلي الرّغم من عدم توجيه الدعوة لهم في اجتماع اليوم، قاموا بالانسحاب بشكل مفاجئ بعد حضورهم جزءًا من الاجتماع".
وأضاف البيان أنه "نظرًا للالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وحرصًا منا على صحة كافة الزملاء، ولأن مقر الاجتماع لا يتسع لاستقبال الجميع مرة واحدة فقد تمّ الاجتماع بمجموعة الحضور الأولى من الزملاء".
وبحسب البيان، فإنه كان من المقرر الاجتماع ببقية الإعلاميين والصحفيين المدعوين للاجتماع، إلا أنهم غادروا مقر الوزارة قبل لقاء الوزير على الرغم من حضورهم بعد الموعد المحدد بأكثر من 45 دقيقة، ومن ضمن هؤلاء "دندراوي الهواري، محمد الدسوقي رشدي، يوسف أيوب".
وأكد هيكل ترحيب وزارة الدولة للإعلام بالجميع في أي وقت، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة، لافتا إلى أنه كان من المقرر أن يتم عقد ثلاثة اجتماعات على مدار اليوم وغدًا، ولكن بعد حضور عدد كبير من الزملاء لمقر الوزارة، قرر الوزير الاجتماع بهم جميعًا اليوم.
وزير الإعلام يعلن إغلاق هذا الملف من جانبه
ونشر "هيكل" بيان ثان يعلم من خلاله إنهاء هذا الملف من جانبه؛ حيث جاء نص البيان: "اللقاءات التي تمت جاءت مثمرة للغاية ورغم أنه كان مخططاً عقد اجتماع واحد فقط٫ إلا أن وجود عدد كبير من الصحفيين دفع الوزير لعقد اجتماع ثاني انتهى في السادسة مساء".
وأشار إلى أن ما جاء خلال الاجتماعين كان كاشفًا لكل شيء حول القضايا والتساؤلات التي طرحها البعض، وأن الوزارة أغلقت هذا الملف، ولن تعود إلي مناقشته مرة أخرى خاصة أن بعضا ممن افتعلوا الأزمة لم يحضروا في الموعد المتفق عليه رغم حضور شخصيات أخرى كثيرة.
وأكد هيكل أن الاجتماعات التي تمت جاءت عوضًا عن الاجتماعات التي كانت مقررة اليوم الخمس٫ وأنه من جهته أغلق هذا الملف تماما كما طالب تغليب المصلحة الوطنية والتوقف عن منح المتربصين بالخارج المزيد من المادة لبرامجهم التي تسيء لنا جميعا ولا تعود بالنفع إلا عليهم.
استمرار الأزمة
إلا إنه بعد الاجتماع استمرت الأزمة حيث وصف بعض الحاضرين الاجتماع بأنه محبط، ومخيب للآمال، فيما أبدى الإعلامي أحمد موسى عبر برنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه، استياؤه من بعض الأمور من بينها تسريب صورة من كاميرات المراقبة بالوزارة، كما أبدى غضبه من منع عضو الهيئة الوطنية للإعلام فاطمة سيد أحمد من الدخول لحضور الإجتماع، معلنًا تضامنه معها.
من جانبها نشرت الصحفية فاطمة السيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، منشورا عبر صفحتها جاء نصه: "مهزلة اسمها وزير الدولة للإعلام، بعدما اذاع الفيديو الذي يدعو فيه بعض الصحفيين والإعلاميين للقائه وأيضا ذكر عبارة من شارك فى الحملة ضد أفعاله المشينه، فإذا به يخرج بسلوك شاذ اخر ويصدر تصريح فى منتصف الليل يعلن فيه أن اللقاء لن يشمل إلا من ذكر اسماءهم وعددهم تقريبا خمسة".
وتابعت في منشورها أمس: "واليوم طلب من الأمن أن يدخل له اسم الحضور ليقول من يدخل ومن لا والمفارقة الغريبة أنه رفض دخولي وأنا عضو الهيئة الوطنية للصحافة فى حين قام بالموافقة على دخول رؤساء التحرير الذين لم يذكر اسماءهم فى تصريحه المهرتل والخالى من ابجديات سلوك رجل دولة ومسئول اعلامى، المفروض أن يقابل كل من ينتمى إلى هذا المجال مثل ما كانت تصريحاته غير المسئولة تسيء للكل ولَم تخص اسم بذاته ..".
واختتمت: "حقيقى هذه مهزلة لم تحدث فى تاريخ الاعلام المصري على مر الأزمنه .. وكنت انتظر من الزملاء الذين سمح لهم بالدخول أن ينتفضوا وينفضوا من حوله لسلوكه المعوج فى المعاملة مع زملاء المهنة وتركه وحيدا لنقول له جميعًا أننا نرفضك .. نعم نرفضك ولست أهل لتكون مسئول فى مهنتنا التى علمتنا لغة احترام الغير والرأي المختلف معنا وسياسة الاحتواء والكياسة يا وزير بدون حقيبة للاسف".