اليابان والصين الأكثر تخوفًا..
لماذا يخشي الكثيرون حول العالم «لقاحات كورونا»؟
رغم أن لقاحات كورونا المتداولة الآن بين البلدان، هي سبيل قاطني الكرة الأرضية الوحيد للنجاة من كوفيد 19 حتى ولو بنسبة ما، حسبما تُردد الجهات الرسمية المحلية والعالمية، إلا أنَّ مواطنين كُثر في أماكن عدة يتخوفون من الإقدام على تلك الخطوة رغم رسائل الطمئنة المختلفة..
هذا ما كشف عنه تقرير إحصائي أعدته مؤسسة إيبسوس ونشره مركز معلومات مجلس الوزراء، حيث أشار إلى أنَّ أهم أسباب تردد المواطنين على أخذ اللقاح تتمثل في الخوف من الآثار الجانبية والقلق من سرعة التجارب السريرية.
سكان اليابان والصين الأكثر تخوفًا
فتحت عنوان "مخاوف المواطنين من لقاح فيروس كورونا المستجد؛ تم نشر نتائج استطلاع رآي اجرته مؤسسة "إيبسوس"، حيث صرح 66% من المواطنين في اليابان و53% بالصين، بأنهم لن يقدموا على أخذ اللقاح، نتيجة مخافهم من الآثار الجانبية، بينما أعرب 51% بالبرازيل و36% بفرنسا واستراليا عن قلقهم إزاء سرعة التجارب السريرية للقاح.
5 أسباب وراء الخوف من اللقاحات
وبحسب الرسم البياني التالي فإن هناك 5 أسباب رئيسية وراء عزوف مواطنين عن أخذ اللقاح تتمثل في أنَّ البعض يتخذ اتجاهًا برفض تناول اللقاح بصورة عامة دون إبداء مبررات، وفريق آخر يرى عدم فاعليته وأن احتمالية الاصابة بالفيروس قليلة، أما النصيب الأكبر من الرفض فكان نتيجة إشارة البعض لسرعة التجارب السريرية والخوف من الأعراض الجانبية.
الاستطلاع أجرته مؤسسة إيبسوس عبر الانترنت لعينة قوامها 5923 فرد، من البالغين ممن تبلغ أعمارهم 16 وحتى 74 عامًا، في 15 دولة على مستوى العالم خلال الفترة من 28 إلى 31 يناير 2021..
تخوفات مشروعة ولكن..
استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية الدكتور أمجد الخولي من جهته علق على تخوفات البعض من فكرة وجود اي آثار جانبية محتملة للقاحات كورونا قائلًا: في الحقيقة هذا تخوّف مفهوم ومقبول، ولكن لا بد من القول أنَّ تلك المشاعر التي تنتاب البعض ظهرت مع كل اللقاحات السابقة، ولقاح كوفيد-19 ليس الأول في تاريخ البشرية، فهناك عشرات اللقاحات أثبتت فعاليتها بالرغم من خوف المواطنين في البداية.
وتابع: التخوّف الذي نواجهه اليوم تم إظهاره من قبل في اللقاح الخاص بشلل الأطفال والدفتيريا والحصبة وغيرها، لذا فإن هذا تخوّف إنساني مقبول، ولكن لا يمكن اعتماد لقاح من قبل منظمة الصحة العالمية أو الجهات العلمية المعتبرة بدون التأكد بشكل كامل من مأمونيته.
لا داعي للقلق
وأضاف: إذا تم اعتماده من قبل هذه الهيئات، فأؤكد للسائل الاطمئنان تمامًا، فلا يمكن التهاون في مسألة مأمونية اللقاح أو فعاليته، نحن نواجه طفرة بشرية وعلمية كبرى استطاعت أن تنجز هذا اللقاح في فترة زمنية بسيطة، ولكن لن يكون على حساب فعالية ومأمونية اللقاح.
وواصل حديثه: فهناك الكثير من اللقاحات يتم الحديث عنها، ولا بدّ من الإشارة إلى أن اللقاح كي يتم اعتماده، يجب أن يمرّ بثلاث مراحل أساسية، وهي المراحل الإكلينيكية أو السريرية، وقياس فعاليته ومأمونيته.
ولفت إلى أن المأمونية والفاعلية تختلف من لقاح إلى آخر قائلًا: لكن من المهم أن ندرك أن المأمونية تُعتبر مرتفعة جدا في كل اللقاحات التي أنهت المرحلة الثالثة، والاختلاف يكون في الفاعلية، وبالطبع اختيار الدولة للقاح الذي ستستخدمه سيكون مبنيا على فاعلية هذا اللقاح بالإضافة إلى توافر البنية الأساسية اللوجستية ودرجة التبريد وسبل نقل اللقاح.
ما هي الآثار الجانبية للقاحات كوفيد 19؟
يمكن أن تسبب لقاحات كوفيد-19 على غرار أي لقاح آخر، -بحسب منظمة الصحة العالمية- آثارًا جانبية خفيفة، مثل الحمى البسيطة، أو ألم أو احمرار في موضع الحقن، وجميعها تزول من تلقاء نفسها في غضون أيام معدودة.
ومن الممكن أن تترتب على اللقاحات آثار جانبية أكثر خطورة أو طويلة الأمد ولكنها حالات نادرة جدًا، وتُرصد اللقاحات باستمرار بغرض الكشف عن أي حوادث نادرة.
وأفادت منظمة الصحة العالمية أن الآثار الجانبية للقاحات كوفيد-19 التي أُبلغ عنها تتراوح بين خفيفة إلى معتدلة، فضلا عن أنها قصيرة الأجل، وتشمل الأعراض التالية: الحمى والتعب والصداع وآلام العضلات والرعشة والإسهال والألم في موضع الحقن، وتختلف احتمالات حدوث أي من هذه الآثار الجانبية بعد تلقّي التطعيم باختلاف نوع لقاح كوفيد-19 المُعطى.
هل اللقاح سيمنع الاصابة بكورونا؟
رغم أنه يبدو أن العديد من لقاحات كوفيد-19 تتسم بمستويات عالية من الفعالية، إلا أنه لا يوجد لقاح يقي من المرض بنسبة 100٪. بحسب الـ (WHO) ونتيجة لذلك، قد تكون هناك نسبة قليلة من الأشخاص ممن لا تتولّد لديهم الحماية المتوقعة بعد تلقّيهم التطعيم ضد كوفيد-19.
وأفادت منظمة الصحة العالمية ايضًا أن هناك عوامل عديدة يمكن أن تؤثر على فعالية اللقاح، مثل عمر الشخص أو إصابته باعتلال صحي أساسي أو تعرّضه لعدوى كوفيد-19 سابقًا، وتابعت: "كما أننا لا نعرف حتى الآن المدة التي ستستغرقها المناعة المكتسبة من مختلف لقاحات كوفيد-19. ويعد هذا من بين الأسباب التي تلزمنا على مواصلة تطبيق جميع تدابير الصحة العامة التي ثبتت فعاليتها، مثل التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين، حتى في سياق بدء طرح لقاحات كوفيد-".
متى يسحب اي لقاح؟
نادرا ما يُسحب لقاح لأسباب متعلقة بالمأمونية، -حسبما أكدت منظمة الصحة العالمية- وعادة ما يبادر مُصنّع اللقاح بسحب اللقاح طواعية قبل الإبلاغ عن أي حوادث ضائرة، فعلى سبيل المثال، قد يُظهر الرصد المستمر لإنتاج اللقاحات أن مخالفة ما تسبّبت قي فقدان دفعة من اللقاحات قوتها وفي هذه الحالة، قد يضطر الأشخاص الذين أُعطي لهم لقاح من تلك الدفعة إلى تلقّي التطعيم من جديد لضمان تمتعهم بالحماية، لقراءة المزيد اضغط هنـا
يوجد الآن عدة لقاحات مُستخدمة، حيث بدأ أول برنامج للتطعيم على نطاق واسع مطلع ديسمبر 2020، وفي 15 فبراير الماضي كانت 175,3 مليون جرعة لقاح قد استُعملت، علمًا بأنه يوجد حتى الآن 7 لقاحات مختلفة قيد الاستحدام.
وأصدرت المنظمة قرارًا بإدراج لقاح فايزر المضاد لكوفيد-19 (BNT162b2) في قائمة الاستعمال الطارئ (EUL) في 31 مطلع ديسمبر 2020.
وفي 15 فبراير 2021، أصدرت المنظمة قرارًا بإدراج نسختين من لقاح أسترازينيكا/أكسفورد المضاد لكوفيد-19 والمُصنّع من قِبل معهد الأمصال في الهند وشركة "إس كي بايو"، في قائمة اللقاحات المرخصة للاستعمال الطارئ، وهناك لقاحات أخرى من المتوقع أن يتم ادراجها يونيو المقبل، للتفاصيل اضغط هنـــــا
زحام اللقاحات
فيوجد حاليًا بحسب الـ WHO أكثر من 60 لقاحًا مرشحًا مضادًا لكوفيد-19 في مرحلة التطوير السريري، وأكثر من 170 لقاحًا آخر في مرحلة التطوير قبل السريري. وتعمل المنظمة مع العلماء والشركات والمنظمات الصحية العالمية.
هل ستنهي اللقاحات الجائحة سريعًا؟
على الرغم من أن التجارب أثبتت الكفاءة رفيعة المستوى لعدد من لقاحات كوفيد-19، يتوقع معظم العلماء أنها لن تكون فعالة بنسبة 100%، شأنها في ذلك شأن معظم اللقاحات الأخرى، وتعمل الصحة العالمية في المساعدة على ضمان الفعّالية القصوى لجميع اللقاحات المعتمدة، حتى يكون لها أكبر الأثر على الجائحة.
وسيتوقف تأثير لقاحات كوفيد-19 على هذه الجائحة على عدة عوامل من بينها فعّالية اللقاحات، ومدى سرعة الموافقة عليها وتصنيعها واستعمالها، واحتمال تطور سلالات متحورة أخرى، وعدد الأشخاص الذين سيتلقون التطعيم، للمزيد اضغط هنـا
كيف تتأكد مصر من مأمونية اللقاحات؟
في بيان رسمي سابق صادر عن وزارة الصحة والسكان أشار الدكتور خالد مجاهد مستشار وزير الصحة والسكان والمتحدث الرسمي للوزارة، إلى أنه يتم إخضاع اللقاحات التي تحصل عليها مصر للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية للتأكد من مأمونيتها.
كما أشارت الصحة إلى أن لقاح كورونا الذي يتم منحه للمواطنين مر بـ 4 مراحل هي: مرحلة ما قبل التجارب السريرية وفيها تجرى الاختبارات على الحيوانات، ثم المرحلة الأولى وفيها تمت التجارب على عدد من الأصحاء لاختبار المأمونية وقياس الفاعلية، والجرعة القياسية لانتاج أجسام مضادة بمستوى مناسب.
أما المرحلة الثانية فتمت على عدد أكبر من المتطوعين، وانتهت إلى ثبوت فاعلية وأمان اللقاح على المشاركين، وفي المرحلة الثالثة اجريت الاختبارات على مواطنين من أماكن مختلفة حول العالم وكانت مصر واحدة من تلك الدول.
يبلغ تعداد سكان العالم بحسب الموقع الاحصائي ورلد ميتر نحو 7,849,826,059 نسمة، وخلال جائحة كورونا تم تسجيل 115,820,058 حالة اصابة بكوفيد 19 بينهم 2,572,887 فارقوا الحياة، و91,519,015 تعافوا..
يخوض العالم منذ ظهور جائحة كورونا، سباقًا من أجل انتاج اللقاحات لمواجهة هذا الوباء الذي التهم في طريقه ملايين الأرواح، حيث تم الإعلان في نهاية المطاف عن أكثر من 6 أنواع انهت مراحل تجاربها السريرية ويتم تداولها في الأسواق العالمية، من بينها: (سينوفارم الصيني، موديرنا، لقاح فايزر - سبيونتيك، لقاح جامعة أكسفورد - أسترا زينيكا)، أما مصر فسبق واعلنت أنها بدأت محاولة الوصول للقاح يقضي على هذا الوباء.
مصر واللقاحات
ففي 10 ديسمبر الماضي؛ حصلت مصر على 50 ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني، وأوضح حينها الدكتور خالد مجاهد مستشار وزير الصحة والسكان والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هذا اللقاح أثبت فاعلية بنسبة ٨٦٪ في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، و٩٩٪ في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، و١٠٠٪ في الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.
ولم تمر أيام من وصول سينوفارم حتى أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، التوقيع من قبل هيئة الشراء الموحد على عقد مع شركة استرازينيكا للحصول على اللقاح الخاص بها والمنتج بمصنع الشركة في روسيا ومعهد سيرم الهندي، وتم الحصول على 50 ألف جرعة من الشركة خلال شهر فبراير.
ومؤخرًا استقبلت مصر شحنة لقاحات جديدة من شركة سينوفارم يبلغ قوامها 300 ألف جرعة هدية من جمهورية الصين الشعبية، لمواجهة جائحة كوفيد 19، في السياق ذاته؛ أكدت "زايد" أنه تم التعاقد على 100 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا المستجد، من خلال اتفاق الوزارة مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات "جافي" بالإضافة إلى تعاقد "الصحة" مع بعض الشركات.
ولفتت "هالة" إلى أن مصر بصدد استلام 8.6 مليون جرعة من اللقاحات، وذلك من أصل 40 مليون جرعة سيقوم "جافي" بإمداد مصر بها، على مدار العام الحالي.
وكانت مصر شاركت في التجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا الصيني "سينوفارم" والتي كانت تجرى في 7 دول مختلفة، حيث أشارت وزيرة الصحة في وقت سابق أن مصر استقبلت 3 شحنات من لقاحات كورونا من شركات سينوفارم واسترازينكا وتمت إتاحتها للأطقم الطبية في مستشفيات العزل والصدر والحميات بعد حصولها على موافقة الطوارئ المصرية.
المستثنون من اللقاح في مصر
نظرًا لمحدودية كميات اللقاحات فقد اعلنت وزارة الصحة أنها ستبدأ بمنحها لفئات لها الأولوية في االحصول عليه، تضم العاملين في القطاع الطبي، وكبار السن، والحالات الحرجة، علمًا بأن هناك فئات مستثناة من بينهم "السيدات الحوامل والأطفال".
وبعد انتهاء مصر من إعطاء لقاحات كورونا للفرق الطبية فتحت الباب قبل أيام أمام المواطنين لحجز مقعدهم من أجل حصولهم ايضًا على اللقاح علمًا بأن الأولوية ستكون للفئات المستحقة.
احذر عمليات النصب
بعد فتح الصحة باب التسجيل أمام المواطنين اطلقت تحذيرًا شديد اللهجة لأي جهة تقوم أو تفكر في الترويج للقاحات غيرها،
حيث أشار مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، أنهم الجهة الوحيدة في جمهورية مصر العربية المسئولة عن توفير وتطعيم المواطنين بلقاح فيروس كورونا المستجد حسب الأولويات وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، مشددًا على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أي جهة تروج لتوفير وتطعيم المواطنين بلقاحات فيروس كورونا.
منحنى يوضح معدل الاصابات اليومية بكورونا في مصر منذ بدء الجائحة
كما أكد مجاهد أن المنصة الوحيدة في مصر للحصول على لقاحات فيروس كورونا، من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بوزارة الصحة والسكان http://www.egcovac.mohp.gov.eg/ ، والذي تمت إتاحته للمواطنين يوم 28 من شهر فبراير الماضي، مطالبًا الفئات المستحقة لتلقي اللقاح من المواطنين بسرعة التسجيل على الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالوزارة لتلقى اللقاح،
منحنى يوضح معدل الحالات النشطة بكورونا في مصر منذ بدء الجائحة
بلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأربعاء 184168 من ضمنهم 142155 حالة تم شفاؤها، و 10822 فارقوا الحياة.
يذكر أن الموقع الإلكتروني سيقوم بإعطاء الأولوية بشكل إلكتروني في الحصول على لقاح فيروس كورونا للفئات المستحقة تلقائيًا، وذلك وفقًا للبيانات التي تم إدخالها على الموقع، كما تم تخصيص مكتب في الوحدات الصحية والمستشفيات على مستوى الجمهورية لتسجيل المواطنين من الفئات المستحقة ممن لا يستطيعون التسجيل على الموقع، من أجل الحصول على لقاح فيروس كورونا.
منحنى يوضح معدل الوفيات اليومية بكورونا في مصر منذ بدء الجائحة
استحواذ الدول الغنية
كشف تقرير احصائي رسمي سابق عن أن الدول الغنية مرتفعة الدخل وحدها تستحوذ على نصف الإمدادات المتوقعة للقاح فيروس كورونا المستجد -نصف المشتريات المؤكدة للقاح كوفيد 19-.
جاءت كندا في المرتبة الأولى كأعلى دول العالم في طلبات الشراء لجرعات اللقاح، حيث وصلت طلبات الشراء المؤكدة لها إلى ما يقرب من عشر جرعات لكل مواطن، لقراءة المزيد اضغط هنـــــا
التوزيع العادل للقاحات
ولضمان التوزيع العادل للقاح كورونا انشأت منظمة الصحة العالمية والتحالف من أجل اللقاحات "جافي" تحالف يحمل اسم "كوفاكس" حيث تعكف على توزيع ملياري جرعة من لقاح كورونا بشكل عادل بحلول نهاية عام 2021، ومنحها للدول المنضمة للتحالف لتحصين مواطنيها.
ففي 24 فبراير تسلّمت غانا 600 ألف جرعة، فيما حصلت كوت ديفوار بعدها بيومين على 504 ألف جرعة، وتعد السودان هي أول دولة من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تتلقى لقاحات "كوفيد19"، -بحسب منظمة اليونيسيف- من خلال إرسال أكثر من 800 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا إلى مطار الخرطوم الدولي.
رسم توضيحي للفرق بين اللقاحات نشرته بي بي سي
اقرأ ايضًا:
لقاحات كورونا .. لمن يذهب نصيب الأسد؟
دراسة| كورونا مصر بين «موجتين».. الأرقام تكشف حقائق مهمة
فيديو| نشرة كورونا.. مصر تمنح اللقاح للمقيمين وهكذا يتدخل القطاع
هل تخطت مصر ذروة الموجة الثانية لكورونا؟