أزمة باقتصادية النواب بسبب موازنة حماية المستهلك
كشف اجهاز حماية المستهلك" target="_blank">للواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك، عن حجم الشكاوى التي تلقاها الجهاز خلال العام الماضي، لافتا إلى أن الجهاز تلقى أكثر من 38 ألف شكوى، تم حل 83% منها، مضيفا "لابد من مساعدة الدولة للجهاز، حتى يتمكن من القيام بدوره".
جاء ذلك في اجتماع لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أثناء مناقشة موازنة جهاز حماية المستهلك، موضحًا أن وزارة المالية تتعامل مع جهاز حماية المستهلك بطريقة "وضبوا أموركم"، على حسب وصفه، قائلا "الجهاز كان طفلا وأصبح شابا يافعا، لدينا أهداف محددة، وفي مقدمتها تطبيق منظومة حماية المستهلك، ونأمل سرعة إصدار قانون الجهاز من مجلس النواب".
وطالب رئيس جهاز حماية المستهلك، أعضاء لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب بدعم الجهاز بموازنة العام المالي الجديد 2017\2018، قائلا: "ليس لدينا الموارد الكافية لتحقيق الهدف المنشود من الجهاز، وتليفزيون الحكومة بيطلب مننا فلوس للإعلانات وإحنا معندناش".
وأوضح يعقوب أن جهاز حماية المستهلك هو أهم ركيزة لتحقيق مفاهيم ومضمون المادة 27 من الدستور والتي تتحدث عن أن النظام الاقتصادي يهدف إلى تحقيق الرخاء في البلاد من خلال التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، بما يكفل رفع معدل النمو الحقيقي للاقتصاد القومي، ورفع مستوى المعيشة، وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة، والقضاء على الفقر.
وشهد الاجتماع خلافا بين المسؤلين في جهاز حماية المستهلك ووزارة التخطيط، بسبب رؤية الأول في أن الموازنة غير مناسبة معهم، في حين اختلف الثاني فى أن المسؤولين في جهاز حماية المستهلك لا يتناقشون معهم في أي زيادات ويقتصر مطالبهم على نماذج دولية.
وقالت النائبة ثريا الشيخ، عضو مجلس النواب، إن إشكالية الخلاف بين المسؤولين وبعضهم في الوزارات قائمة بشكل مثير للتساؤل، ووصل الأمر للوزراء وبعضهم البعض، مؤكدة على أن رؤية الخلاف بين المسؤولين وبعضهم البعض ستكون سببا في ضياع أي رؤى إيجابية.
ووجهت النائبة حديثها لرئيس جهاز حماية المستهلك اللواء عاطف يعقول بقولها:" أنا بسمع كتير عن الجهاز..بس مش شايفة شغل على أرض الواقع"، وتساءلت:"أين أنت من هذه الأوضاع التي تمر بها البلاد .. وارتفاع الأسعار اللي الناس بتنكوي بيه؟".
وواصلت حديثها:" قابلت وزير التموين إمبارح بشأن أسعار اللحوم اللي ارتفعت" وكان رده:" أجيب منين والدنيا بايظة".
