محتجون يهاجمون مكاتب تقديم طلبات اللجوء في اليونان للمرة الثانية
قال مسؤولون إن مجموعة من اللاجئين السوريين نظموا احتجاجاً اليوم الأربعاء، أمام مجمع مكاتب لتلقي طلبات اللجوء للاتحاد الأوروبي في مخيم للاجئين على جزيرة خيوس اليونانية، ما أجبر طاقم العاملين على إخلائه.
وهذه المظاهرة هي الثانية التي ينظمها طالبو اللجوء هذا الأسبوع للاحتجاج على التأخر في بحث طلباتهم.
كانت مجموعة من المحتجين رشقت يوم الإثنين مكتباً مماثلاً على جزيرة ليسبوس بالحجارة وكرات اللهب مما أحدث به أضراراً مادية.
وتفاقم التوتر في مخيمات اللاجئين المكتظة على الجزر اليونانية التي تستضيف نحو 15 ألفاً من طالبي اللجوء.
ويمنع اتفاق أبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا طالبي اللجوء من تخطي حدود اليونان أو حتى مغادرة الجزر لحين النظر في طلباتهم على أن يُرحَّل إلى تركيا كل من يرفض طلبه.
وقال المتحدث باسم الشرطة في جزيرة خيوس شمال بحر إيجه إن مجمع المكاتب تعرض لأضرار طفيفة خلال مظاهرة اليوم الأربعاء مشيراً إلى أن الشرطة تدخلت لتفريق الحشد.
وأكد المتحدث باسم المكتب جان بيير شمبري، أن 30 موظفاً كانوا في المكتب اضطروا لمغادرته وتعليق المقابلات مشيراً إلى أن العمل لم يُستأنف بعد في ليسبوس بعد هجوم يوم الإثنين.
وبقي أكثر من 60 ألف لاجئ ومهاجر في اليونان منذ مارس بعدما أغلقت دول البلقان حدودها وحالت دون انتقالهم إلى شمال أوروبا.