مسؤول أممي ينتقد أستراليا بسبب سياستها مع اللاجئين
قال مقرر خاص للأمم المتحدة اليوم الجمعة بعد زيارة قام بها لمراكز احتجاز طالبي اللجوء في ناورو "إن نهج أستراليا العقابي تجاه المهاجرين الذين يصلون عن طريق القوارب قد شوه سجل استراليا في حقوق الإنسان".
وقال فرانسوا كريبو، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الانسان للمهاجرين، أمام الصحافيين في كانبرا: "إنه مبدأ أساسي في القانون الدولي لحقوق الإنسان بأنه لا يمكن أن تتم معاقبة شخص واحد فقط من أجل ردع الآخر".
وأشاد كريبو بأستراليا بسبب زيادة استقبالها للاجئين وترحيبها باللاجئين سوريين، لكنه قال "إن سياسة البلاد ذات الصلة بقوارب المهاجرين "رجعية" وبعيدة عن المعايير الدولية".
وقال المحامي الكندي "إن الظروف التي يواجهها طالبو اللجوء في المعتقل ترقى إلى حد القسوة والمعاملة اللاإنسانية والمهينة".
وتحتفظ أستراليا حاليا بسياسة حدودية صارمة تتعلق بإعادة جميع القوارب التي تحمل طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى سواحلها، واضطر المئات بعد ذلك إلى الإقامة في مراكز الاحتجاز بالخارج في ناورو وجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.