ألمانيا تقرر مراقبة المعابر الحدودية مع النمسا
قررت الحكومة الألمانية تشديد رقابتها على المعابر الحدودية مع النمسا اعتبارا من 15 ديسمبر الجاري، وعلى مدار 24 ساعة.
وذكر بيان مشترك صادر عن وزير داخلية ولاية بافاريا خواكيم هيرمان، وزير الداخلية في الحكومة الاتحادية توماس دي ميزير، أنهم سيفرضون رقابة من قبل الشرطة على حركة المسافرين في المعابر الحدودية بين البلدين.
وتضم بافاريا كافة حدود ألمانيا مع النمسا، وتشكل الطريق الرئيسي لدخول اللاجئين من النمسا إلى ألمانيا وبقية دول شمال أوروبا.
وأشار هيرمان أنَّ تفتيش السيارات سيكون من قبل شرطة بافاريا وبشكل عشوائي ولن يشمل كافة السيارات، وسيشارك فيها شرطة من 100 مقاطعة ألمانية، في الوقت الحالي، على أن يزيد العام المقبل (تنقسم ألمانيا إلى 16 ولاية، و402 مقاطعة).
واعتبر أن عمليات التفتيش ضرورية لأمن البلاد على الرغم من معالجة قسم كبير من أزمة اللاجئين.
أما "دي ميزير" فاعتبر أن "مراقبة الحدود مع النمسا ضرورية طالما أن الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بالكامل ليست آمنة في مواجهة الإرهابيين وعصابات التهريب".
تجدر الإشارة أنَّ ولاية بافاريا كانت لغاية اليوم الاثنين، ترفض عروض الحكومة الفدرالية بتقديم المساعدة في مراقبة الحدود.