استطلاع: خروج بريطانيا من الاتحاد أضر بسمعتها أوروبياً فقط
أضر انحياز البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي بسمعة بريطانيا لدى الشباب الأوروبيين، غير أنه حسن سمعتها لدى المستعمرات البريطانية السابقة في رابطة الشعوب البريطانية "الكومونولث" ولدى دول مجموعة الدول العشرين الأقوى اقتصادياً في العالم.
جاء ذلك حسب الاستطلاع الذي أجراه معهد أيبسوس موري المتخصص في قياسات الرأي بتكليف من المجلس الثقافي البريطاني ونشرت نتائجه اليوم الخميس في لندن.
وتبين من خلال الاستطلاع أن 36% من الشباب في سن 18 إلى 34 في فرنسا وألمانيا، إيطاليا رأوا أن موافقة البريطانيين على خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي جعلت بريطانيا بلداً أقل جاذبية في حين قال 17% من هؤلاء إن جاذبية بريطانيا ازدادت جراء الاستطلاع.
ولكن العكس كان صحيحاً تقريباً في دول الكومونويلث أستراليا وكندا وجنوب أفريقيا والهند حيث ذكر 33% ممن استطلعت آراؤهم في هذه البلاد بشأن الاستفتاء على خروج بريطانيا أن مكانة بريطانيا تحسنت في حين رأى 18% أن هذه السمعة تضررت.
وتشابه رأي مواطني دول مجموعة العشرين بهذا الشأن وهي الأرجنتين والبرازيل والصين وإندونيسيا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وكوريا الجنوبية وتركيا والولايات المتحدة حيث ذكر 35% ممن استطلعت آراؤهم في هذه البلاد أن سمعة بريطانيا تحسنت جراء الاستفتاء في حين رأى 17% منهم أنها ساءت.
يذكر أن البريطانيين وافقوا في استفتاء في 23 من يونيو الماضي بأغلبية ضئيلة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.