السويد تؤكد دعمها لمؤتمر باريس للسلام وترى فيه ايجابيات للفلسطينيين والإسرائيليين‎

كتب: وكالات ـ الأناضول

فى: شئون دولية

00:41 17 ديسمبر 2016

قالت وزيرة خارجية السويد مارغوت وولستروم، إن نجاح مؤتمر باريس للسلام المنوي عقده مطلع العام المقبل، له انعكاسات على كافة الأطراف وخاصة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
 

وأكدت موقف بلادها الداعم لفلسطين، ولإنجاح مؤتمر باريس.
 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مع نظيرها الفلسطيني رياض المالكي مساء اليوم ، في مقر وزارة الخارجية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
 

وأضافت "من الضرورة نجاح مؤتمر باريس، لما له من انعكاسات إيجابية على كافة الأطراف خاصة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، كونه سيبحث إمكانية توفير مظلة دولية لاستئناف المفاوضات بين الطرفين بهدف إنهاء الصراع وتحقيق الأمن والسلام لكافة الأطراف".

وبينت أنها تعمل من خلال ترأسها المجموعة التي تعنى بالمجتمع المدني المنبثقة على المبادرة الفرنسية، لإنجاح المؤتمر.

ومن المفترض عقد مؤتمر باريس للسلام مطلع يناير القادم.

ولفتت وولسترم إلى أن موقف السويد ثابت وداعم لكل الجهود الدولية الرامية لتخفيف حدة التوتر وبناء جسور الثقة والسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتابعت :" بلادي تتبنى مواقف متوازنة ترقى إلى تلبية تطلعات الشعوب بالاستقلال والحرية وتقرير المصير".
 

بدوره، أشار المالكي إلى أنه بحث مع ضيفته السويدية إمكانية المساعدة في الحصول على اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية، وإمكانية دعم المفاوضات الهادفة لانضمام فلسطين الى اتفاقية الشراكة الكاملة مع الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن التطورات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية.

وقال :"من الضرورة بمكان الانتقال من الإعراب عن القلق والشجب إلى وضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال وممارساته اليومية في بناء المستوطنات وتوسيع ما هو قائم منها على اعتبار أنها منافية لكافة القوانين والشرائع الدولية".

وأوضح أن أحد السبل للضغط على إسرائيل "هو من خلال استصدار قرار دولي يدين الاستيطان، ثم تقديم طلب لمحكمة العدل الدولية للحصول على رأي استشاري حول مدى التزام تل أبيب بشروط عضويتها في الأمم المتحدة".

وجدد وزير الخارجية الفلسطينية تأكيد نية بلاده تقديم طلب عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة مراراً وتكراراً حتى الحصول عليه.

وعبر عن تمسك بلاده بعقد مؤتمر باريس للسلام.

ووصلت وزيرة خارجية السويد، رام الله مساء أمس، في زيارة تستمر ثلاثة أيام تلتقي خلالها الرئيس محمود عباس.

وكانت إسرائيل قد رفضت استقبال "وولستروم" بسبب مواقفها المؤيدة للفلسطينيين.

وتأتي زيارة وزيرة خارجية السويد التي اعترفت بدولة فلسطين قبل عامين، عشية انضمام بلادها إلى عضوية مجلس الامن مطلع العام المقبل.

اعلان