مقتل جندي تركي بسوريا.. وموسكو تدعم أنقرة جويًا
أعلن الجيش التركي، الجمعة، مقتل أحد جنوده في هجوم لداعش بشمال سوريا، مؤكدا أن الطائرات الروسية شنت غارات جوية على مدينة الباب حيث تشن أنقرة حملة لطرد التنظيم المتشدد.
وقال الجيش، في بيان، إن هجوم داعش أسفر عن مقتل جندي تركي وإصابة 5 آخرين، ليرتفع عدد قتلى القوات التركية منذ بدء عملية درع الفرات في أغسطس الماضي إلى أكثر من 20 ، بحسب شبكة "سكاي نيوز عربية".
كما أكد البيان أن الطائرات الروسية شنت ثلاث ضربات جوية في منطقة الباب، حيث قتل 12 متشددا من داعش، في أول تدخل جوي من موسكو لأنقرة التي اشتكت من عدم تلقي الدعم من واشنطن.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قال الخميس إن الولايات المتحدة لا تقدم دعما جويا للعملية المدعومة من تركيا، في سوريا بسبب ضغط من وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
ويحاصر مقاتلون معارضون تدعمهم قوات تركية خاصة مدينة الباب، منذ أسابيع في إطار عملية "درع الفرات" التي بدأتها تركيا لإخراج مقاتلي تنظيم داعش ومقاتلين أكراد من المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.
وتأتي الغارات الروسية على الباب بعد توصل روسيا، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، وتركيا، التي تساند فصائل من المعارضة السورية، لاتفاق وقف إطلاق لنار شامل في سوريا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس الجمعة على وقع بعض الخروق، حيث وقعت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية على امتداد الحدود الإقليمية بين إدلب وحماة.